مؤسسة الشوس الاعلاميه
ردود افعال.........
نشرت جريدة النهار في عددها الرابع / تموز ص 10 مقال بعنوان (فيما تشد ازمة السكن
جمعيات ومنظمات وهمية توزع اراضي الاحلام وتجمع الملايين) !؟!
تتنوع اساليب كتابة فن من الفنون الصحيفة المختلفة في كتاب المقدمه عنه في كتابه متن أو نص الفن الصحفي مبين المقدمة الساخنة ومقدمة الصورة والمقدمة المقارنة التسألية والمقدمة الاقتباسيه والمقدمة الوصفية والمقدمة الاذاعية تتوزع اساليب وطرق الكتابة مقدمات الخبر ليتنوع معها نمط كتابة نص الخبر وهيكله بين النمط السردي والنص الاقتباسي والنمط المركب والنمط التتابعي كما تتنوع اساليب كتابة انماط الحوار بين حوار الخبر وحوار الرأي وحوار المعلومات والتسلية والامتاع وحوار الجماعات وحوار المؤتمرات الصحفية كذلك تتنوع الانماط الفنية لكتابة التحقيق الصحفي ضمن نمط عرضي ونمط قصصي ونمط اعترافي وصولا الى النمط الحواري هكذا يبدو التنوع في اسالب كتابة الفنون الصحفية المختلفة وفي داخل الفن الصحفي نفسه بين مقدمته ومنه والسؤال الذي يثار هنا هل يوجد نمط او اسلوب كتابة الفنون الصحفية كافة بمقدماتها وهياكلها !؟
الجواب الصحيح نعم يجمع اسلوب القصة الانسانية في كتابة الصحيفة الفنون الصحفية كافة في اعدادها من حيث الشكل والمضمون بفن صياغة واحدة ، وبإسلوب موحد يتميز بالتماسك والترابط بين عناصرها من جمل الى مقدمة وهيكل وبحبكة درامية تشابه كتابة القصص الادبية من حيث التماثل في الاسلوب والتماسك في التفاصيل من البداية وحتى النهاية فيوضع في اطار السهل الممتع من خلال البساطة في الاستخدام اللغوي والسلاسة في سرد التفاصيل وصولا الى الشكل ومضمون سهل التعامل وقراءته وفهمه وبما يحقق الهدف المراد منه بأسهل الطرق واسرعها وفي مختلف الفنون الصحفية ومنها القصة الانسانية والقصة الخبرية :
تعد صياغة الخبر الصحفي بأسلوب القصة الانسانية الافضل بين اساليب كتابة الخبر الصحفي الاخرى فهو الاسهل على المندوب الصحفي والاقنع عن القارئ
فالبعد الانساني للخبر الصحفي كان ولايزال يحمل التأثير الاكبر على المتلقي فيضم بين ثناياه حجم التأثير اكبر على الرأي العام وبذلك يعمل موجها له من حيث كونه
يتلقى بين المتلقين لبعد انساني اكبر وبصياغة واسلوب اكثر ابتزازا قل ان يكون لبعض الروايات شأن اذا رويت كونها حوادث منفصلة او مستقلة مثل حادث فردي مستقل ذو قيمه خبرية لما ينطوي عليه من عنصري الصراع (ازمة السكن ) والكارثة ( جمعيات ومنظمات وهمية ) .
واعقاب نهاية حرب الخليج حادث مستقل له قيمة خبرية بسبب الصراع الناجم عن عنصري ( الفوز والهزيمة ) .
فاذا اجبر الكثير من العوائل الى اخلاء دورها المستأجرة فهو خبر يستحق النشر ولكن مثل هذه الاخبار لاتنشرها الصحيفة مثل صحيفة النهار عنها سوى خبراً صغير وهنا يعمل المندوب الصحفي على تحويل هذا الجزء الى قصة انسانية بتضمينه بعداً أنسانياً وعندما يحمل هذا الجزء اهمية كبيرة فينشر بحجم اكبر وبموقع افضل في الصحيفة ( ان كان هنالك اشخاص يستغلون اسم الجمعيات والمنظمات ) هنا لايقتصر عمل المندوب الصحفي على الحادث ليتقصى الابعاد الانسانية التي تكشف جميع اطراف الحادث فكيف يتم توزيع السندات الوهمية في مناطق حي البساتين – الحسينية- الحميدية ؟ ولماذا؟ ويتم التقصي عن سيرة حياتهم الذاتية ؟ ومن معهم مشترك ؟ الذهاب لدائرة المنظمات الغير حكوميه والتنسيق معها بشأن الموضوع باعتبارها الجهة المخوله الرسمية .. لايتحول الموضوع الى موضوع تطرف يستغل لتسويف الموضوع ضد الدولة ؟! وان تكشف الاسماء ؟ !
على ان لا يذكر عباره اسم الجمعيات والمنظمات لان الاشخاص يمكن استبعادهم واسم الجمعيات والمنظمات باقيه تعمل لاعبارها تتمتع بالشخصيه المعنويه لكي يتم محاسبتها وحسب معلوماتنا توجد دائره العلاقات في الهيئه وفيها مدير عام وبالامكان عرض المواضيع الصحفيه على تلك الدائره قبل النشر وهكذا ينقب المندوب عن الابعاد الانسانية للحادث الذي وقع .
وفيما يتعلق بالموضوعات التي توصف باستهوائها للنزعة الانسانية يتعين على المندوب ان يذهب ماوراء الحادث نفسه ليتقصى ملابساته الانسانية فهو يسعى الى جمع المواد التي تحتاجها اليها كتابات الروايات من العواطف والوقائع والمطامع
ومن الاحداث ماتستعمل كتابته من الزاوية الانسانية وما يصعب تناوله من هذه الزاوية وما اكثرا لحوادث القليلة القيمة التي ماكانت ان تستحق النشر استناداً الى قيمتها الخبرية ولكنها اكتسبت من الملابسات الانسانية مما جعلها من حيث الكم والكيف محوراً للروايات الاعلامية التي تعالج الزاوية الانسانية وهنالك من الاحداث البالغة الاهمية مايرتبط نسيج الظروف .
يتضح من ذلك ان الاخبار ذات الابعاد الانسانية انما ان تنشيء عن حادث عادي تقاس اهميته بمدى تغييره للحالة القائمة وهنا يتبادر سؤال عن نشأة الاخبار ذات الابعاد الانسانية بانه هل تنشأ الاخبار على هذا النحو ؟ !
اي ان تكون قصة ذات زوايا انسانية عادية مجرداً فان ذلك يتوقف على الظروف التي يميط الحادث اللثام بعد ان يمزق الحادث هذا النسيج ، واحياناً يبدو الحادث عامراً بالعواطف البشرية وبالمفارقات المختلفة التي تزيد اهميتها على اهمية الحادث نفسه وفي هذه الحالة تتضاءل اهمية الحادث وكثيراً مايسوق المندوب الصحفي حوادث اخبارية مجردة ولكنه يضيف اليها بين الحين والاخر ملابسات من اضواء الزوايا الانسانية ليجتذب اهتمام القاريء ويحمله على قراءة هذه الحوادث .
مؤسسة الشوس الاعلاميه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق