جرى اليوم في بغداد التوقيع على(48) إتفاقية بين العراق وتركيا ضمن مجلس التعاون الاستراتيجي العراقي- التركي برعاية رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ونظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان الذي وصل بغداد قبل ظهر اليوم على رأس وفد كبير ضم عدد من الوزراء والمستثمرين.
وأكد السيد رئيس الوزراء خلال الإجتماع الثنائي الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء ان التوقيع على(48) إتفاقية هو مؤشر على وجود إرادة سياسية قوية لدى البلدين في تطوير العلاقات الاستراتيجية،التي نريد لها أن تكون علاقات نموذجية بين دول المنطقة،وان تأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي بين العراق وتركيا بحاجة إلى المزيد من التواصل والمتابعة بين المسؤولين في البلدين.
وأضاف سيادته ان مباحثاتنا مع السيد أردوغان كانت إيجابية وشاملة وأثمرت عن التوقيع على هذا العدد الكبير من الإتفاقيات،كما عبرت عن توجه البلدين نحو شراكة حقيقية وتعاون في مجالات الإقتصاد والإستثمار والبناء والإعمار ومختلف المجالات.
وتابع السيد رئيس الوزراء لقد جرى التباحث في الكثير من الأمور السياسية في هذا الوقت الحساس الذي تمر به المنطقة،وأكدنا ما إتفقنا عليه سابقاً بالإستمرار في محاربة الإرهاب ومكافحة النشاط الإرهابي لحزب العمال الكردستاني وبقايا حزب البعث وجميع المنظمات التي لاتريد الإستقرار في المنطقة.
وأضاف سيادته ان العراق يتجه نحو الإستقرار والإعمار وإقامة أفضل العلاقات مع جيرانه ومحيطه الإقليمي والدولي على أساس التعاون والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية،مشيراً إلى ان الإتفاقيات التي تم توقيعها بحضور رئيس الوزراء التركي تشمل الأمن والطاقة والنفط والكهرباء والمياه والصحة والتجارة والبيئة والنقل والإسكان والإعمار والمواصلات والزراعة،كما إتفقنا أن تشمل مجالات التربية والتعليم العالي والدفاع.
من جهته أعرب رئيس الوزراء التركي عن إرتياحه الشديد بمستوى العلاقات بين البلدين،مقدماً التهنئة للشعب العراقي على هذا الإنجاز الذي يصب في مصلحة البلدين الجارين والأمن والإستقرار والإزدهار في المنطقة،مؤكداً ان ما توصلنا إليه من إتفاقيات جاء بعد جهود كبيرة مشتركة بذلناها معاً،وان تماسكنا وتضحياتنا تمثل أهمية كبيرة ورسالة مهمة في المنطقة وكلما تمكنا من تحقيق مثل هذه النجاحات إزددنا إستقراراً وقوة.
وقال السيد أردوغان:لقد بدأنا اليوم مرحلة جديدة في العلاقات القوية بين البلدين ،ونطمح إلى توسيعها في جميع المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا،وان أية صعوبات تواجهنا سيتم تجاوزها بإرادة التواصل والإستمرار في التعاون.
وحول قضية المياه قال رئيس الوزراء التركي إنه عندما تلقى طلباً من رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بزيادة حصة العراق من المياه فإنه إستجاب إلى ذلك بشكل فوري ووجه الجهات المختصة في بلاده بتنفيذ هذا الطلب ومتابعته أولاً بأول،مشيراً إلى وجود بعض الصعوبات والأزمات التي تتعلق بالمياه والتي تتطلب تفاهماً بين العراق وتركيا وسوريا في هذا المجال.
وقد جرى لرئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له إستقبال رسمي قبل ظهراليوم في مطار بغداد الدولي حيث عزف السلامان الجمهوريان العراقي والتركي ، وكان السيد رئيس الوزراء على رأس المستقبلين.
توجه سيادته بعد ذلك مرافقاً ضيفه إلى مقر رئاسة الوزراء حيث أجريت المباحثات الثنائية التي تناولت تطوير العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الإهتمام المشترك وبعض قضايا المنطقة.
كما أقام السيد رئيس الوزراء مأدبة غداء على شرف السيد رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له.
وفي مساء اليوم جرت مراسيم توقيع الإتفاقيات بين البلدين بحضور الوفدين،عقد بعدها السيد رئيس الوزراء ونظيره التركي مؤتمراً صحفياً قدما خلاله إيجازاً للصحفيين عن أهمية العلاقات بين البلدين وما وصلت إليه من تطور في ظل تأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي العراقي- التركي،والتأكيد على أهمية هذه العلاقات لأمن وإستقرار وإزدهار الشعبين الجارين الصديقين.
وينهي رئيس الوزراء التركي زيارته إلى بغداد عائداً إلى بلاده في ختام زيارة وقع خلالها على(48) إتفاقية في مختلف المجالات.
وأكد السيد رئيس الوزراء خلال الإجتماع الثنائي الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء ان التوقيع على(48) إتفاقية هو مؤشر على وجود إرادة سياسية قوية لدى البلدين في تطوير العلاقات الاستراتيجية،التي نريد لها أن تكون علاقات نموذجية بين دول المنطقة،وان تأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي بين العراق وتركيا بحاجة إلى المزيد من التواصل والمتابعة بين المسؤولين في البلدين.
وأضاف سيادته ان مباحثاتنا مع السيد أردوغان كانت إيجابية وشاملة وأثمرت عن التوقيع على هذا العدد الكبير من الإتفاقيات،كما عبرت عن توجه البلدين نحو شراكة حقيقية وتعاون في مجالات الإقتصاد والإستثمار والبناء والإعمار ومختلف المجالات.
وتابع السيد رئيس الوزراء لقد جرى التباحث في الكثير من الأمور السياسية في هذا الوقت الحساس الذي تمر به المنطقة،وأكدنا ما إتفقنا عليه سابقاً بالإستمرار في محاربة الإرهاب ومكافحة النشاط الإرهابي لحزب العمال الكردستاني وبقايا حزب البعث وجميع المنظمات التي لاتريد الإستقرار في المنطقة.
وأضاف سيادته ان العراق يتجه نحو الإستقرار والإعمار وإقامة أفضل العلاقات مع جيرانه ومحيطه الإقليمي والدولي على أساس التعاون والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية،مشيراً إلى ان الإتفاقيات التي تم توقيعها بحضور رئيس الوزراء التركي تشمل الأمن والطاقة والنفط والكهرباء والمياه والصحة والتجارة والبيئة والنقل والإسكان والإعمار والمواصلات والزراعة،كما إتفقنا أن تشمل مجالات التربية والتعليم العالي والدفاع.
من جهته أعرب رئيس الوزراء التركي عن إرتياحه الشديد بمستوى العلاقات بين البلدين،مقدماً التهنئة للشعب العراقي على هذا الإنجاز الذي يصب في مصلحة البلدين الجارين والأمن والإستقرار والإزدهار في المنطقة،مؤكداً ان ما توصلنا إليه من إتفاقيات جاء بعد جهود كبيرة مشتركة بذلناها معاً،وان تماسكنا وتضحياتنا تمثل أهمية كبيرة ورسالة مهمة في المنطقة وكلما تمكنا من تحقيق مثل هذه النجاحات إزددنا إستقراراً وقوة.
وقال السيد أردوغان:لقد بدأنا اليوم مرحلة جديدة في العلاقات القوية بين البلدين ،ونطمح إلى توسيعها في جميع المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا،وان أية صعوبات تواجهنا سيتم تجاوزها بإرادة التواصل والإستمرار في التعاون.
وحول قضية المياه قال رئيس الوزراء التركي إنه عندما تلقى طلباً من رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بزيادة حصة العراق من المياه فإنه إستجاب إلى ذلك بشكل فوري ووجه الجهات المختصة في بلاده بتنفيذ هذا الطلب ومتابعته أولاً بأول،مشيراً إلى وجود بعض الصعوبات والأزمات التي تتعلق بالمياه والتي تتطلب تفاهماً بين العراق وتركيا وسوريا في هذا المجال.
وقد جرى لرئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له إستقبال رسمي قبل ظهراليوم في مطار بغداد الدولي حيث عزف السلامان الجمهوريان العراقي والتركي ، وكان السيد رئيس الوزراء على رأس المستقبلين.
توجه سيادته بعد ذلك مرافقاً ضيفه إلى مقر رئاسة الوزراء حيث أجريت المباحثات الثنائية التي تناولت تطوير العلاقات بين البلدين والقضايا ذات الإهتمام المشترك وبعض قضايا المنطقة.
كما أقام السيد رئيس الوزراء مأدبة غداء على شرف السيد رجب طيب أردوغان والوفد المرافق له.
وفي مساء اليوم جرت مراسيم توقيع الإتفاقيات بين البلدين بحضور الوفدين،عقد بعدها السيد رئيس الوزراء ونظيره التركي مؤتمراً صحفياً قدما خلاله إيجازاً للصحفيين عن أهمية العلاقات بين البلدين وما وصلت إليه من تطور في ظل تأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي العراقي- التركي،والتأكيد على أهمية هذه العلاقات لأمن وإستقرار وإزدهار الشعبين الجارين الصديقين.
وينهي رئيس الوزراء التركي زيارته إلى بغداد عائداً إلى بلاده في ختام زيارة وقع خلالها على(48) إتفاقية في مختلف المجالات.