استنكر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الأعمال الإرهابية الآثمة التي استهدفت المواطنين الأبرياء في محافظة الانبار।وأكد فخامة النائب، في بيان صادر عنه، الثلاثاء 13-10-2009، أن "ما حدث يؤكد صحة المعلومات التي تواترت منذ فترة بان أيد خبيثة تتبنى مخططات مشبوهة ستعبث بأمن العراق بهدف زعزعة الاستقرار وزيادة معاناة الناس وزرع الإحباط واليأس ودفعهم مجددا للنزوح والهجرة" ।وفيما يلي نص البيان: "بسم الله الرحمن الرحيمنستنكر وندد بشدة الهجمات الآثمة التي طالت عراقيين أبرياء وأفرادا من القوات المسلحة في مدينة الرمادي أمس الأول।ان ما حدث يؤكد صحة المعلومات التي تواترت منذ فترة بان ايد خبيثة تتبنى مخططات مشبوهة ستعبث بامن العراق بهدف زعزعة الاستقرار وزيادة معاناة الناس وزرع الاحباط والياس ودفعهم مجددا للنزوح والهجرة ।تاتي هذه الهجمات لاعاقة الجهود المخلصة في تهيئة الاجواء اللازمة لمشاركة واسعة النطاق في الانتخابات التشريعية القادمة ।ان الرد على هذه الاعمال الاجرامية يتطلب منا اظهار المزيد من الصبر والاصرار والتمسك بخيار بناء الدولة على اسس رصينة وعادلة وعدم التراجع مهما كان الثمن وغلت التضحيات ।ان وحدة اهلنا في الانبار, في الكلمة والموقف, ان الرد الحازم على بؤر الجريمة والارهاب, ان تعاون المواطن والعشيرة في كشف الجهات الضالعة وعدم التستر على خلايا نائمة, ان اعادة النظر بالخطط الامنية الموضوعة وومارسة المزيد من الحزم والاخذ بالحيطة والحذر سوف يجهض بالتاكيد مثل هذه الخطط وستستعيد الانبار عافيتها المفقودة وما اصابها من ضر منذ سنوات .رحم الله شهداء الرمادي, رحم الله شهداء الانبار وانعم على الجرحى بالشفاء العاجل واسبغ على العوائل والعشائر الثكلى بالصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .اللهم اجعل هذا البلد امنا وارزق اهله من الثمرات.نائب رئيس الجمهوريةطارق الهاشمي"