إستقبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي مساء اليوم المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العهد الدولي مع العراق السيد إبراهيم غمباري والوفد المرافق له.
وقال سيادته نثمن الجهود الكبيرة للأمم المتحدة تجاه العراق وإهتمامها بموضوع التفجيرات الأخيرة وإرسالها مبعوثا للشؤون السياسية لمتابعة هذا الأمر،كما نشكر الأمم المتحدة على ما قدمته للعراق حتى أصبح اليوم بلدا يتمتع بكامل سيادته، وان مشروع العهد الدولي كان له الدور الكبير في دعم سيادة العراق.
وأضاف السيد رئيس الوزراء: ان العراق يريد اليوم من المجتمع الدولي عدة أمور في مقدمتها إخراجه من طائلة الفصل السابع، ومراعاة التغييرات الإيجابية الكبيرة والإنجازات التي تحققت،وان يستمر التعاون مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات، ونحن بدورنا سنستمر في دعم ممثل الأمم المتحدة في العراق،ومساعدتنا في موضوع التنمية وتوسيع علاقاتنا الخارجية،و نعتقد بشكل أولي ان إستمرار التعاون مع الأمم المتحدة اصبح في الوقت الحاضر أهم من مشروع العهد الدولي.
وتابع سيادته :لقد أنجز العهد الدولي الكثير على طريق تحقيق السيادة والأمن، ونجد التوجه العام للدول المشاركة في العهد الدولي يميل إلى عدم إستمراره.
من جهته قال المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العهد الدولي مع العراق: لقد إلتقيت بعدد من ممثلي الدول في الأمم المتحدة وأبدوا تواصلهم في التعاون مع العراق،وإستنادا إلى التطورات والإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية نريد أن نضع آلية جديدة للتعاون بين العراق و الدول الأخرى،وسنقوم بإظهار الصورة الجديدة للعراق،وسيكون لنا خطوات بإتجاه دعم خروج العراق من الفصل السابع.
وأضاف إن الأمم المتحدة ستواصل دعمها ومساندتها للعراق و سيادته الوطنية، وتقديم الإمكانيات اللازمة على الصعيدين السياسي والتنموي،متعهدا بنقل مطالب الحكومة العراقية حول الإرهاب والتدخلات الخارجية في الشأن العراقي ومسألة العهد الدولي إلى ألامين العام للأمم المتحدة .