إستقبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم رئيس طائفة السريان الكاثوليك في العالم غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث والوفد المرافق له .
وأكد سيادته خلال اللقاء إن أبناء الطائفة المسيحية مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي ولهم نفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها عموم العراقيين،وان هذا اللقاء هو إشارة تعكس الصورة الحقيقية للتعايش والمودة والمحبة بين العراقيين وهذا ما أراده الله سبحانه وتعالى.
وقال السيد رئيس الوزراء: لقد مررنا بظروف صعبة شهدت موجة من الطائفية وإستهدفت جميع مكونات الشعب العراقي ولم تستهدف المسيحيين فقط ،فتعرضت الجوامع والمساجد والحسينيات لمثل ما تعرضت له الكنائس من إستهداف من قبل القاعدة والإرهابيين والخارجين عن القانون ، لقد أرادوا أن يوهموا الاخرين ان الإسلام يضطهد الأديان الأخرى لكن الحقيقة أنهم يستهدفون كل المقدسات الدينية وهذا دليل على أن المستهدف هو العراق والعراقيين دون تمييز،ولكن بحمد الله تمكنا من التخلص من ذلك وعاد الأمن والإستقرار وعادت اللحمة الوطنية ومن أجل ذلك دفعنا تضحيات كبيرة ودماء عزيزة في صفوف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
وأضاف سيادته لقد أثبت المسيحيون في العراق وطنيتهم عندما واجهوا الطائفية وتمسكوا بوحدة بلدهم وأكدوا رغبتهم الحقيقية في المشاركة بعملية البناء والاعمار.
وتابع السيد رئيس الوزراء إن من يقومون بالعمليات الإرهابية في العراق يتلقون الدعم من دول أخرى ويريدون التدخل في شؤونا الداخلية ،ونحن لانريد ذلك ولانريد التدخل في شؤونهم،وهذا جاء بعد أن حققت المصالحة الوطنية نجاحات كبيرة إنعكست في صفوف جميع مكونات الشعب العراقي.
من جهته قال غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث مخاطبا السيد رئيس الوزراء إن النهج الوطني الذي إعتمدتموه تحقق من خلاله الكثير من النجاحات حتى عادت الأخوة واللحمة الوطنية بين جميع العراقيين وتحقق الأمن.
وشكر رئيس طائفة السريان الكاثوليك في العالم السيد رئيس الوزراء على الرعاية الكبيرة التي يوليها لأبناء الطائفة المسيحية في العراق وحرصه على ان يعيشوا بأمن وإستقرار ورفاهية،وقال:إن المسيحيين في بلدهم ولايمكنهم الذهاب لأي مكان آخر لأن وجودهم وشخصيتهم لاتتحقق إلا في العراق.
وتم خلال اللقاء بحث إحتياجات المسيحيين في محافظة نينوى،ووعد السيد رئيس الوزراء بتلبيتها خصوصا ما يتعلق منها بالمجالات الثقافية والعلمية.
وحضر اللقاء وزير الصناعة السيد فوزي حريري ووزيرة حقوق الإنسان السيدة وجدان ميخائيل.
وأكد سيادته خلال اللقاء إن أبناء الطائفة المسيحية مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي ولهم نفس الحقوق والواجبات التي يتمتع بها عموم العراقيين،وان هذا اللقاء هو إشارة تعكس الصورة الحقيقية للتعايش والمودة والمحبة بين العراقيين وهذا ما أراده الله سبحانه وتعالى.
وقال السيد رئيس الوزراء: لقد مررنا بظروف صعبة شهدت موجة من الطائفية وإستهدفت جميع مكونات الشعب العراقي ولم تستهدف المسيحيين فقط ،فتعرضت الجوامع والمساجد والحسينيات لمثل ما تعرضت له الكنائس من إستهداف من قبل القاعدة والإرهابيين والخارجين عن القانون ، لقد أرادوا أن يوهموا الاخرين ان الإسلام يضطهد الأديان الأخرى لكن الحقيقة أنهم يستهدفون كل المقدسات الدينية وهذا دليل على أن المستهدف هو العراق والعراقيين دون تمييز،ولكن بحمد الله تمكنا من التخلص من ذلك وعاد الأمن والإستقرار وعادت اللحمة الوطنية ومن أجل ذلك دفعنا تضحيات كبيرة ودماء عزيزة في صفوف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية.
وأضاف سيادته لقد أثبت المسيحيون في العراق وطنيتهم عندما واجهوا الطائفية وتمسكوا بوحدة بلدهم وأكدوا رغبتهم الحقيقية في المشاركة بعملية البناء والاعمار.
وتابع السيد رئيس الوزراء إن من يقومون بالعمليات الإرهابية في العراق يتلقون الدعم من دول أخرى ويريدون التدخل في شؤونا الداخلية ،ونحن لانريد ذلك ولانريد التدخل في شؤونهم،وهذا جاء بعد أن حققت المصالحة الوطنية نجاحات كبيرة إنعكست في صفوف جميع مكونات الشعب العراقي.
من جهته قال غبطة البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث مخاطبا السيد رئيس الوزراء إن النهج الوطني الذي إعتمدتموه تحقق من خلاله الكثير من النجاحات حتى عادت الأخوة واللحمة الوطنية بين جميع العراقيين وتحقق الأمن.
وشكر رئيس طائفة السريان الكاثوليك في العالم السيد رئيس الوزراء على الرعاية الكبيرة التي يوليها لأبناء الطائفة المسيحية في العراق وحرصه على ان يعيشوا بأمن وإستقرار ورفاهية،وقال:إن المسيحيين في بلدهم ولايمكنهم الذهاب لأي مكان آخر لأن وجودهم وشخصيتهم لاتتحقق إلا في العراق.
وتم خلال اللقاء بحث إحتياجات المسيحيين في محافظة نينوى،ووعد السيد رئيس الوزراء بتلبيتها خصوصا ما يتعلق منها بالمجالات الثقافية والعلمية.
وحضر اللقاء وزير الصناعة السيد فوزي حريري ووزيرة حقوق الإنسان السيدة وجدان ميخائيل.