الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

استتباب الامن يسمح بأعادة فتح سوق في الموصل



الموصل ، العراق–قاسم الركابي- أجتمع الباعة المحليون والقادة البارزون في مجلس مدينة الموصل والفريق المحلي لاعادة اعمارنينوى والقوات الامريكية اجتمعوا في قاعدة العمليات المتقدمة دايموند باك بتاريخ 3 تشرين الاول لأعلان اعادة افتتاح سوق البركة في شرق الموصل
قام قائد فريق اعادة الاعمار المحلي في نينوى باتريك ميرفي بالقاء الكلمة الافتتاحية في الاحتفال وعرّف باسماء المنظمات التي ساعدت في انعاش السوق.
قال ميرفي "كان الجيش العراقي وفريق اللواء القتالي الثالث وبالأخص القوات الامريكية بقيادة المقدم بنجامين ماثيوزمسؤولين عن اعادة البائعين ومساعدتهم في الانعاش الاقتصادي للحي وتوليهم دورهم كقادة مسؤولين للمجتمع " .
كما وفرلواء المهندسين ال 130 وخلية اعادة اعمارالموصل التابعة له المواد والخبرات الفنية للمساعدة في اعادة بناء منطقة السوق.
وزع فريق اعادة الاعمار المحلي في نينوى المنح الصغيرة على البائعين البالغ عددهم 41 لمساعدتهم في اعادة تاسيس عملهم. يوفر السوق منتجات وخدمات متعددة بدءاً من المخابز وصولاً الى ورش تصليح السيارات.
قال القائد في القوات الامريكية النقيب جو هيمبلمان "يضم هذا السوق لما يقارب 50 مشروعاً فردياً وبذلك يعد هذا المشروع نصراً كبيراً يوفر توظيفاَ دائماً لما يزيد عن 100 شخص ويعيد شعوراً بالحياة الطبيعية للمجتمع".
كان السوق قد اغلق خلال الاربعة سنين الاخيرة نظراً لدواعي أمنية وهجوم بسيارة مفخخة في عام 2007. بدأ التغيير نتيجة حوارعرضي بين هيمبلمان ونظيره في الجيش العراقي آمر الفوج الاول من اللواء الثالث في الفرقة الاولى للجيش العراقي المقدم حسين عن مركز للتسوق ضمن حدود المركز الامني المشترك سكر.
أنشا المركز الامني المشترك سكر قبل بضعة أعوام مبدئياً حول بناية واحدة تأوي جنود حامية صغيرة في الجيش العراقي. لكن نتيجة تهديدات السيارات المفخخة ونيران الأسلحة الخفيفة جرى دفع الحدود ونقاط التفتيش المحيطة بالمركزالامني المشترك مسافة أكبر الى الخارج مؤدياً به في المحصلة الى خنق تدفق الاعمال الى مكان السوق.
ناقش كل من آمر فريق اللواء القتالي الثالث العقيد غاري فولسكي وآمر لواء قوة الرد السريع الثالث في الجيش العراقي العميد بهاء مشاريع الشؤون العامة خلال دورية مشتركة وجرى طرح موضوع السوق. لم تكن الفكرة قد طرأت على بال أحد من كلا الآمرين قبل هذا الوقت. لكنهم ونظراً للتحسن الامني في عموم الموصل شعروا أن الوقت قد حان للبدء في انعاش الاقتصاد.وما جرى لاحقاً معروف للجميع.
وفقاً لهيمبلمان فقد بدأوا بالمشاريع ذات النجاح السريع كمشاريع النفايات والمجاري. وأضاف قائلاً لايزال هنالك عمل شاق أمام أصحاب الأعمال والجيش العراقي الذي يعمل على تأمين الحي ولكن الجميع متلهفون ليروا التقدم.
قال هيمبلمان"الآن هو الوقت المناسب للانتقال الى المرحلة التالية والبحث عن فرص لتحفيزالاقتصاد والتركيز على خلق فرص العمل".
قال المقدم حسين أنه كان سعيداً للغاية برؤية هذا السوق يفتتح مجدداً. شارك المقدم حسين هو وجنوده مع وحدة مدفعية الميدان 2-82 للمساعدة في جعل اعادة فتح السوق أمراً ممكناً.
قال حسين"" بمشيئة الله يفتتح السوق وبأمكان الناس اعادة افتتاح اعمالهم وكسب قوتهم. لم يكن هذا الامر متاحاً لهم لأعوام طويلة خلت ، هذا الحدث سيسعد الكثيرين من سكان الحي