السبت، 23 يناير 2010

بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تهنئ المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات على البدء بطبع بطاقات الاقتراع للانتخابات القادمة

خاص
تقدمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بتهانيها للمفوضية العُليا المستقلة للانتخابات في العراق على بدءها عملية طباعة بطاقات الاقتراع للانتخابات البرلمانية المقبلة. وإجمالاً، ستتم طباعة ما يزيد عن 26 مليون بطاقة اقتراع بتسع عشر نوعاً متبايناً وسيتم توزيعها على زهاء 000 50 محطة اقتراع ستقوم المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات باختيارها بحيث تكون مهيأة للانتخاب العادي والخاص بذوي الاحتياجات الخاصة والغائبين بمن فيهم الشرطة والجيش والمعتقلين والعاملين بالمستشفيات فضلاً عن الإنتخاب من خارج البلاد.
وقد صرّح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد آد ملكيرت قائلاً: "إننا نشيد بجهود المفوضية العُليا المستقلة للإنتخابات للسير قُدُماً بالمواعيد المحددة للعمليات رغم التحديات الكبيرة الماثلة أمام كافة مراحل تلك العملية." وأكّد مجدداً على مواصلة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لتقديم دعمها الدؤوب للمفوضية في عملها، كما أنها واثقة أن كافة الترتيبات ستكون معدة وأن بطاقات الاقتراع جاهزة للبدء بعملية الإدلاء بالأصوات المزمع إجراؤها في السابع من شهر آذار/مارس 2010 والاقتراع الخاص الذي سيتم قبل ثلاثة أيام من هذا التاريخ.
وأضاف قائلاً: "تتابع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق عن كثب التقدم في تنفيذ الإطار الزمني الإنتخابي، وقد أظهرت القرعة التي أجرتها المفوضية مؤخراً لاختيار 300000 موظف اقتراع للانتخابات المقبلة الشفافية والنزاهة في عملية الإختيار والتوظيف وجهود المفوضية التي تستحق عليها الثناء لإبقاء الشعب والإعلام على إطلاع تام. ومن المشجع أن نرى بدء عملية التدريب واسعة النطاق على نحو ينسجم مع الخطة."
وأشار السيد ملكيرت إلى أنه بدعم من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، تم البدء ببرنامج الانتخاب من خارج البلاد، وتكريس مقر رئيسي للانتخاب من خارج البلاد في أربيل والبدء بتوظيف مدراء المكاتب. ويُتيح الإنتخاب من خارج البلاد للعراقيين المقيمين في الخارج ممارسة حقهم باختيار ممثليهم في البرلمان، وتقوم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بنشر مستشارين انتخابيين في كل بلد من البلدان التي تم اختيارها لإجراء الاقتراع من خارج البلاد فيها.

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يستقبل نائب الرئيس الأميركي

إستقبل دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم نائب الرئيس الأميركي السيد جوزيف بايدن،وجرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية في العراق،وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع والإستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق.
وأكد سيادته ان العلاقات بين العراق والولايات المتحدة شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكري،ولدينا رغبة أكيدة بتطويرها في جميع المجالات وفي إطار تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي.
وأضاف السيد رئيس الوزراء ان الحكومة العراقية حققت الكثير من الإنجازات في الجوانب السياسية والأمنية والإقتصادية،وان الإنتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى الديمقراطية بحاجة إلى المزيد من الوقت والجهد، وستكون الإنتخابات المقبلة حجر الزاوية في إستكمال بناء النظام السياسي،وسنبذل قصارى جهودنا لتتم في أجواء حرة ونزيهة وشفافة،لنكمل بها النجاحات التي تحققت في الأمن وبناء النظام السياسي وتحقيق تطلعات الشعب العراقي في تطوير الإقتصاد وتحسين الخدمات.
وتابع سيادته:إن تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الإنتخابات،ولم يستهدف جهة دون أخرى كما يدعي البعض،وعلى الذين تم إستبعادهم مراجعة الهيئة التمييزية التي تم تشكيلها من سبعة من القضاة وأقرها مجلس النواب للنظر في إعتراضاتهم
من جهته قال نائب الرئيس الأميركي:إن زيارتي الحالية تأتي في إطار الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفي ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين ولتأكيد المضي في تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي وتطوير العلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية حسب الإتفاق الموقع بين البلدين.
وأضاف السيد جوزيف بايدن :لم أت إلى العراق لعقد أية تسوية،وأنا والرئيس أوباما نؤيد تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث
المنحل لممارسة نشاطه،ونحن واثقون بأن الديمقراطية في العراق نضجت بشكل كبير ونتطلع معكم لإجراء الإنتخابات في أجواء حرة ونزيهة،لأن هذه الإنتخابات تشكل مرحلة مهمة جداً وستسهم في دعم العملية السياسية والتحول الديمقراطي وطي صفحة الدكتاتورية التي عانى منها العراق في زمن النظام السابق.
وأبلغ نائب الرئيس الأميركي السيد رئيس الوزراء ان الحكومة الأميركية ستستأنف الحكم في قضية شركة بلاك ووتر إنسجاماً مع طلب الحكومة العراقية،مؤكداً ان الولايات المتحدة الأميركية تواصل جهودها لإخراج العراق من الفصل السابع،وتمضي قدماً في تنفيذ إتفاقيتي سحب القوات والإطار الاستراتيجي،وان الترتيبات والإستعدادات جارية لخفض عدد القوات الأميركية في شهر آب المقبل،مشيداً في الوقت ذاته بالإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية وآخرها عقود النفط ونتائج جولتي التراخيص النفطية التي أثارت إعجاب العالم.

رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي يحضرالمؤتمر التأسيسي الأول

خاص/قاسم الركابي
قال دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي: اليوم علينا أن نقف عند جميع التحديات،وفي مقدمتها كيف نفكر بالعراق وشعبه،وان لانفكر بالطائقية والقومية والحزبية والفئوية على حساب الوطن،وأن نضحي بالمصالح الشخصية من أجل الوطن، والمصلحة الوطنية لاتتحقق إذا لم يكن العراق حرا وشامخا ومستقرا،وهذا يحتاج إلى نظام يعطي الحقوق والواجبات على اساس المساواة والعدالة والدستور،وبدون ذلك لايمكن أن نحقق نجاحا وإستقرارا.



وأضاف سيادته خلال حضوره اليوم المؤتمر التأسيسي الأول لقبيلة بني ركاب:على قاعدة مصلحة الوطن نعتقد بأن الإستقرار السياسي والسيادة لاتقبلان أي خرق مرة أخرى،والبلد يجب أن يشيد على أساس الدستور والقانون والمواطنة التي لاتميز بين عراقي وعراقي وعدم عودة الطائفية وعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية،وعدم السماح بالتجاوز على أرضنا مثلما لانرضى بالتجاوز على البلدان الأخرى،وهنا يأتي دور السياسيين،ونلاحظ هل تنسجم حركاتهم مع المطالب الوطنية،نجد الكثير لايزال يتحرك بما يطعن في صميم العراق ووحدة شعبه،وعلى السياسيين جميعا أن يراجعوا كل خطوة يخطونها في العملية السياسية التي راح الكثير من أبنائنا في طريق تثبيتها،هذه العملية نحن مسؤولون عنها ولن نفرط بها.



وتابع السيد رئيس الوزراء إذا رأيتم ان أحدا من الحكومة يستهدف،فالإستهداف ليس لشخصه،إنما لدفاعه عن العراق والمصلحة الوطنية،وهذه مواقف من يريدون العودة بالعراق إلى الوراء،وإلى مواقفهم التي خلفت لنا الحروب والمغامرات والكراهية في الدول والمقابر الجماعية والإعدامات والسجناء،ولانجد من هؤلاء إعتذارا للشعب العراقي عن كل هذا،بل نجدهم يفتخرون بما قام به النظام المقبور.



وقال سيادته:إن من أخطر مهام هذه المرحلة هو الوعي للشعار والجهة التي تقف خلفه،ربما تكون بعض الشعارات براقة وجميلة،ولكن كم هي درجة الصدق والإخلاص والتضحية فيها من أجل الوطن،وإذا كنا نتحدث عن حقيقة البعث المقبور،فأنا لاأجد ان المساءلة والعدالة وحدها تمثل العمل الحقيقي لعدم عودة هؤلاء مرة أخرى،إنما أرى ان إرادتكم هي الأقوى لعدم عودة الماضي من جديد لأن هؤلاء هم من زرع الطائفية والإرهاب .
وحذر السيد رئيس الوزراء من الإعلام المسموم والحملات العدائية المضللة التي تشيع مختلف الإتهامات والتي يصطف إلى جنبها بعض السياسيين،والتي تقف خلفها ماكنة إعلامية إقليمية ودولية للتشويش على إرادة الذين يريدون الخلاص من الماضي.
وأضاف سيادته إن المهام التي تنتظرنا تحتاج أن نكون على موقف واحد إن كنا صادقين في العملية السياسية،وأن لانذهب إلى هذه الدولة وتلك،ونحتاج إلى وحدة الموقف في مواجهة الإرهاب، وللأسف نجد من لايقدمون شكرا لقوات الجيش والشرطة،بل يقدمون لهم الادانة،ونسمع صيحات تدين الدولة والمؤسسات الأمنية،واني أتساءل هل هكذا تبنى الدولة،وهل رأيتم ذلك في البلدان الأخرى،يجب أن تتوحد مواقفنا، إما أن نفرح جميعا أو نحزن جميعا في مواجهة التحديات،وهناك كتبا تزور على رئاسة الوزراء حتى يقولوا انظروا كيف تضر رئاسة الوزراء بمصالحكم،وليس من مصلحة من يريد الفوز بالإنتخابات أن يزور الحقائق،يجب أن نترك العراقيين لقناعاتهم ،كفى شراء الذمم والضمائر،وعار على من يبيع صوته،كفى من الشعارات التخديرية التي هي من تصميم الإستكبار والمخابرات والتي الهدف منها الذل،علينا أن نسير خلف من يحمل الراية بصدق وأمانة.
وتابع السيد رئيس الوزراء بحمد الله ان ما تحقق من وعي لأبناء الشعب والعشائر يكفي أن يكون مانعا لعودة الطائفية والأوضاع السابقة،وهذا قد تحقق في ظرف محدود،وان الشعب العراقي أصبح مؤمنا بالدستور والقانون ودولة المؤسسات لأننا لايمكن أن نعيش أحرارا بدون الدستور والقانون،ولكن يؤسفنا أن نرى على شاشة التلفزيون من يقول ان هذا القانون فيه مخالفة دستورية ولكن علينا أن نصوت عليه،إذن أين الشعارات التي تتحدث عن الدستور إذا كنا نصوت على مخالفته،أتمنى أن يكون الرد حاسما من قبل السياسيين والواعين والشعب على من يريدون خرق الدستور كلما إقتربنا من الإنتخابات.
وقال سيادته:يؤسفنا ان لايذكر ما حققته حكومة الوحدة الوطنية ،والذي هو كبير جدا ،ولو إستذكرنا كيف كان الأمن والإقتصاد والعلاقات الخارجية والعقود النفطية،ونقارنها اليوم بما حصل من نهضة في العراق،وهذه واحدة من المهام والمسؤوليات الناجحة والتي يشهد لنا بها العالم بأن ما تحقق جاء في ظل هذه الحكومة،ونجد البعض لايذكرون النجاحات التي تحققت،ولكن ليعلم هؤلاء ان الشمس لاتحجب بغربال،اليوم أصبحنا نسمع عن عراق ما قبل جولة التراخيص وعراق ما بعد جولة التراخيص،والعالم يسميها عقود النفط العراقية لما شهدته من وضوح وشفافية،ويؤسفنا أيضا اننا نجد البعض يشيد بنا على إجراء هذه العقود وحين يلتقون بالناس يقولون لهم بأنها سلبت حقوق العراق وأمواله.
وأضاف السيد رئيس الوزراء:اننا ننتظر الإنتخابات ورأي الناس وكلمتهم حتى يأتي لمواقع المسؤولية من يؤمنون بالدستور وحقوق الشعب ،والإنتخابات المقبلة ستكمل بناء الدولة إذا أحسنا الإختيار.
وتابع سيادته :لقد كان الدكتاتور عندما فرض الحصار على العراق عام 1990 يزيد من معاناة العراقيين حتى يقول للعالم والامم المتحدة بأن الحصار يضر بالشعب العراقي،ولكن في الحقيقة كان يريد من خلال هذه المعاناة إنقاذ نظامة البائس،ونجد اليوم البعض لايذكر الإيجابيات ويبحث عن نقاط الضعف من أجل أن يقول بأن الحكومة لم تحقق شيئا،لنتحلى بالشجاعة ونصل إلى مواقع المسؤولية بالطرق الصحيحة،وعندما نجد من ينتهج ذلك فإننا سنكون إلى جنبه واقفين وداعمين،ولكن أتساءل لماذا ميزانية الدولة الآن تحت المزايدة ،ويطالبوننا مقابل المصادقة عليها،فما علاقة الميزانية بالسياسة.
وقال السيد رئيس الوزراء:لقد أطلقنا العمل للتعاون مع العشائر لما بدر منها من مواقف وطنية في مواجهة التحديات وبناء دولة القانون والمؤسسات،وأتمنى لقبيلة بني ركاب النجاح والموفقية في هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه الوطنية من خلال ربط أحداث الماضي بالحاضر والوعي والثبات على المواقف الوطنية.

القوات الامريكية والقوات الامنية العراقية تتعاون في تأمين بساتين النخيل

ديالى ، العراق - قاسم الركابي ـ قام افراد السرب الاول من كتيبة الخيالة 14 من فريق اللواء القتالي سترايكر من فرقة المشاة الثانية الامريكية بمساعدة الجيش العراقي في تفتيش وتأمين مجموعة من بساتين النخيل والفاكهة بأستخدام الكلاب المدربة من وحدة K-9 .
قال الملازم حيدر عبد علي غسان في لواء الجيش العراقي الثاني ،"نقوم اليوم بتفتيش بساتين النخيل بحثاً عن اية مخابىء للأسلحة او المتفجرات والتي من الممكن ان تكون مخبأة هنا."
قامت الدوريات بتفتيش جميع اجزاء بستان النخيل والذي يستخدم ايضاً لزراعة اشجار البرتقال وفتشت ايضاً الشوارع المحيطة به مباشرةً .
قال الملازم حيدر ،"لقد اتممنا عمليات التفتيش مثل هذه المرة ستة مرات منذ شهر أب لنبين اننا موجود هنا ولنبين للناس في هذه المنطقة باننا نقوم بالتفتيش عن كل شيء ."
ان الجهود المشتركة مثل هذه الدورية هي ممارسة قياسية حيث يقوم السرب الاول من كتيبة الخيالة 14 بالعمل مع شركائهم العراقيين من اجل ان يكونوا على مقدرة اكبر وواثقين من قدراتهم .
قال قائد حضيرة فصيل مدفعية الهاون التابعة لقوات تشارلي من السرب الاول من كتيبة الخيالة 14 الملازم دان بولي ،"نحن نخرج ثلاث مرات اسبوعياً كمعدل ، يمكنم ملاحظة الفرق منذ وصولنا هنا ، حيث قام الجنود العراقيون بتعلم التكتيكات والتشكيلات التي يتم استخدامها خلال المهمات ."
اعطى الدعم خلال العمليات في هذه المنطقة الجنود العراقيين الفرصة لزيادة دعمهم لأهالي هذه المنطقة.
قال الملازم حيدر ،"نحن نبين للجميع من خلال قيامنا بهذه المهمات بأننا نعمل معاً وبأمكاننا الذهاب لاي مكان وفي اي وقت لأجل توفير الامن والاستقرار."