الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

وكالة الاعلام للانباء تطالب اللجنه الاعلاميه عن مبررات حذف مشاريعنا الاعلاميه وعدم ادراج اسم ممثلنا في ورشة العمل الثانيه والثالثه

الى/معالي رئيس البرلمان العراقي المحترم
الموضوع/تشكيل لجنه
نهديكم اطيب تحياتنا
نرجوا التفضل بالموافقه على تشكيل لجنه تقصي الحقائق للتاكد من الدكتوره ريا مسؤولة الورشه الثانيه في مؤتمر الاعلام العراقي-الحاضر والمستقبل حول عدم درج اسم السيد قاسم خشان عبد الرضا رئيس تحرير في وكالتنا وكالة الاعلام للانباء ورئيس مجلس الامانه العامه لمؤسسة الشموس الاعلاميه وعدم ادراج اسمه في المداخلات ونشره ونشر البحوث التي قدمت وعدم ادراج اسمه في الورشه الثالثه فقط اسمه من ظمن الحاضرين وتوضيح الاسباب وتصحيحها املين ان نحضى باهتمامكم مع التقدير
الدكتور رائد الجبوري
المدير العام

اسماء المشاركين في مؤتمر الاعلام العراقي

الأحد 22 تشرين الثاني 2009


1-
عماد مهدي الخفاجي
لجنة الأعلام المستقل
2-
عباس خليل عبد الرزاق
صحفي في بابل
3-
سناء خليل النقاش
جريدة الزوراء /عضو مجلس نقابة الصحفيين
4-
ثامر هادي اسماعيل الربيعي
رئيس فرع نقابة الصحفيين في بابل
5-
طالب حنويت عطيوي الميالي
سكرتير التحرير التنفيذي/ جريدة الصباح
6-
أمنة عبد العزيز
صحيفة الصباح الحكومية
7-
هاشم لطيف الموسوي
رئيس نقابة الصحفيين/ فرع الديوانية
8-
سعود حمد سميسم الشمري
رئيس نقابة الصحفيين الوطني/ واسط
9-
حافظ ياسين حميد الهيتي
جامعة الانبار/ كلية الاداب/ رئيس قسم الاعلام
10-
تحسين عبد علي الزركاني
مراسل جريدة الصباح الجديد/ الديوانية/ مراسل جريدة افكار
11-
عماد عبود مهدي الشكاكي
مدير مكتب جريدة المنار العراقية وجريدة الموقف
12-
نزار عبد الرحمن خضر
جريدة العربي
13-
ذواليزن محمود عبد الله محمود
جريدة صدى الموصل
14-
اسماعيل عبد المجيد القطان
صحفي مستقل/ اصوات العراق
15-
رابر عزيز حافظ
تلفزيون الاتحاد الاسلامي
16-
جبار جعفر الزهري
هيئة الاتصالات والاعلام
17-
فوزي يحيى محمد القاسم
رئيس نقابة الصحفيين العراقيين/ فرع نينوى الموصل
18-
راجي نصير
مراسل قناة الحرة في النجف
19-
علي حسين الربيعي
رئيس تحرير جريدة الفيحاء/ مراسل اذاعة العراق الحر
20-
كاظم حسين الزبيدي
نائب رئيس تحرير صحيفة الشرق اليومية
21-
غالب خزعل مجيد الراجحي
مراسل جريدة الاتحاد ووكالة انباء الاعلام العراقي في البصرة
22-
مسعود عبد الخالق محمد امين
رئيس مؤسسة الستاندر الاعلامي
23-
نامق رسول حمه فرج
شبكة الاخبار الكردية السليمانية
24-
سعد حسن
نقيب الصحفيين في ميسان
25-
محمد حمود
عضو فرع نقابه الصحفيين في الانبار
26-
علي عبد الرضا مزبان المطيري
رئيس تحرير جريدة مجتمع مدني
27-
ناظم الربيعي
نائب رئيس تحرير جريدة الزوراء العراقية
28-
كاظم الركابي
المدير التنفيذي لبرنامج دعم الاعلام
29-
ازهار قاسم
الصحيفة السومرية
30-
سعد سلوم
استاذ العلوم السياسية الجامعة المستنصرية
30-
زهير الجزائري
رئيس تحرير وكالة اصوات العراق
31-
هلكورد صمد محمد
عضو هيئة تحرير مجلة لفين
32-
فيض الله خليل حمزة
مسؤول قسم البرامج في فضائية سبيده
33-
خالد القطان
اذاعة جمهورية العراق
34-
كازاو جمال جلال
جريدة هاولاتي
35-
بختيار سعيد صالح
كاتي صحفي مستقل
36-
موفق الرفاعي
نائب رئيس تحرير صحيفة المنارة
37-
وميض احسان
رئيس تحرير مجلة تواصل
38-
زكي حسين الوردي
كلية الاعلام
40-
رشيد حسين علكة
كلية الاعلام
41-
كاظم العبيدي
رئيس نقابة الصحفيين في الناصرية
42-
ارادة الجبوري
كلية الاعلام
43-
عبد المحسن الشافعي
كلية الاعلام
45-
عبد المنعم الاعسم
اعلامي
46-
حسام الصفار
صحفي
47-
عالية طالب
مدير تحرير مجلة المشهد
48-
سرحان محنه
شبكة الاعلام العراقي/ معهد التدريب
49-
عبد الباسط سلمان
كلية الاعلام
50-
امال حميد الشويلي
قناة الفرات الفضائية
51-
حسن عبد الله السرحان
مجلة عيون
52-
احمد عبد الحسين
جريدة الصباح
53-
ماجد موجد
جريدة الصباح
54-
ساجد ابراهيم المهداوي
رئيس اللجنة التحضيرية فرع ديالى
55-
فاضل مشتت سلمان
مدير اعلام محافظة ميسان
56-
كاظم جهاد الزهيري
مدير اذاعة البصرة
57-
عبد الامير سلطان الديراوي
مدير مكتب جريدة الصباح / البصرة
58-
حيدر علي حسين المنصوري
رئيس نقابة الصحفيين في البصرة
59-
عبد الزهرة الطالقاني
مدير اعلام وزارة السياحة والاثار
60-
سعد عزيز العبيدي
رئيس تحرير جريدة الناصرية اليوم
61-
يحيى الناصري
مدير اذاعة التضامن وشبكة اخبار الناصرية
62-
ضياء الناصري
مدير مكتب قناة العربية/ طهران
63-
حسام السراي
وكالة اصوات العراق
64-
مؤيد اللامي
نقيب الصحفيين العراقيين
65-
موفق الرفاعي
نائب رئيس تحرير صحيفة المنارة
66-
ريا قحطان احمد
كلية الاعلام
67-
سعدي السبع
امين سر نقابة الصحفيين
68-
حسن عبد الله سالم
اعلام صلاح الدين
69-
احمد الراشد
رئيس فرع نقابة الصحفيين في الانبار/رئيس تحرير جريدة الجزيرة
70-
محمد حمود
مكتب المستشار الاعلامي في الانبار
71-
فرزند باواني
لجنة الثقافة والاعلام/عضو مجلس النواب
72-
حسين الجاف
نائب اول امين عام اتحاد الادباء العراقيين/ مدير عام وزارة التربية
73-
احمد الابيض
اعلامي /هيئة الاعلام والاتصالات
74-
عباس خليل
صحفي
75-
علي الربيعي
رئيس تحرير جريدة الضياء
76-
ثامر الربيعي
رئيس فرع نقابة الصحفيين في بابل
77-
جمعه الحلفي
اعلامي
78-
زياد العجيلي
مدير مرصد الحريات الصحفية
79-
حيدر البدري
مراسل قناة الحرة في بابل
80-
غالب الراجحي
مراسل وكالة انباء الاعلام العراقي
81-
سعد القيسي
مدير تطوير الاعلام الاقتصادي
82-
سعد حسن
نقيب الصحفيين في ميسان
84-
علي المشاخيل
أي بي أي ينوز
85-
نامق رسول حمه فرج
شبكة الاخبار الكوردية/ السليمانية
86-
مسعود عبد الخالق محمد امين
مؤسسة استاندر الاعلامي
87-
صلاح الربيعي
مراسل قناة الشرقية/ صحيفة زمان الدولية
89-
فوزي القاسم
رئيس نقابة الصحفيين العراقيين فرع نينوى
90-
سعاد الجزائري
المدى للانتاج التلفزيوني
91-
مفيد الجزائري
مجلس النواب
92-
اسماعيل القطان
صحفي مستقل
93-
حميد قاسم
اعلامي
94-
عماد العبادي
اعلامي
95-
هاشم لطيف الموسوي
رئيس نقابة الصحفيين فرع الديوانية
96-
امنة عبد العزيز علي
صحيفة الصباح
97-
عماد عبود مهدي
صحيفة المنار فرع الديوانية
98-
تحسين عبد علي حمد
جريدة الصباح الجديد
99-
مناف طالب سلمان
صحيفة صوت الاهالي
100-
محسن حسين شيخ محمد
قناة سبيدة الفضائية
101-
رابه رعزيز حافظ
جريدة
102-
نزار عبد الرحمن خلف
صحفي مستقل
103-
اياد الحاج نامق
المستشار الاعلامي لمجلس النواب العراقي
104-
حسن كريم عاتي
كاتب وحقوقي
105-
ربيع هذال سلطان
عضو هيئة تحرير جريدة الافق الجديد في اربيل
106-
حافظ ياسين الهيتي
رئيس قسم الاعلام / جامعة الانبار
107-
قاسم خشاب الركابي
رئيس تحرير وكالة الاعلام للانبار/ رئيس مجلة الامانة
108-
انصار قاسم هاشم
109-
محمد ابو بكر
مدير عام الدائرة الاعلامية في مجلس النواب
110
يحيى محمد باقر
شبكة اخبار الناصرية
111
نافع بعاوي ناجي
صحافي
112
عدنان سمير دهيرب
صحافي
113
علي جبار محمد
صحافي
114
دولات دهش علي
مستشار رئيس مجلس محافظة
115
تحسين عبد علي
صحافي
الورشة الاولى
ورقة عمل الورشة الاولى

الإعلام وحرية الرأي.. وضوابط العمل الاعلامي
شهد العراق بعد التاسع من نيسان 2003 انفتاحاً واسع المجال على بوابات العالم بعد ان عاش اكثر من 35 عاماً تحت حكم نظام دكتاتوري شمولي اتسم بالخطاب الواحد.
لم يكن هذا الانفتاح مجرد رد فعل على إعلام الصوت الواحد إنما جاء تعبيرا عن حاجة اجتماعية وسياسية :
- حاجة العراقيين الى معرفة ماضيهم وما يحدث حولهم في أجواء التغيير الملتبسة.
- حاجتهم لمعرفة القوى السياسية الجديدة بعد 35 عاما من ثقافة الحزب الواحد
- حاجة القوى الجديدة للتعريف بنفسها الى مواطنين لم يعرفوا غير حزب واحد.
وبعد 35 عاما من القيود على حرية التعبير والإعلام التي كانت تصل احياناً الى السجن او القتل أقر الدستور العراقي التزامه بحرية التعبير وذلك في المادة 38 التي تكفل حرية التعبير عن الرأي بشتى الوسائل، وحرية الصحافة والطباعة والاعلام ووسائط الاعلام والنشر، وبحرية الاتصال في المادة 40.
إن حرية الصحافة التي نص عليها الدستور تبقى منقوصة إذا لم تترافق مع رديفها الهام وهو حق الوصول الى المعلومة وتداولها . ويكتسب هذا الحق قيمة مضاعفة في بلد عانى مواطنوه من سيادة عالم من السرية لا يعرف فيه المواطن الاتفاقات الاساسية التي تمس سيادة بلده ولا حقوقه المهدورة . وتزداد أهمية هذا الحق إذا اتفقنا مع ما يؤكده أبرز قادة الدولة من ان الفساد المالي والإداري يشكل الخطر الثاني بعد الإرهاب ويتداخل معه في المصالح والنتائج، وأبرزها إعاقة بناء دولة القانون .
والملاحظ ان جميع المواثيق الدولية * بما فيها اتفاقية جنيف والعهد الدولي تنص بشكل صريح على حق الوصول الى المعلومة والحق في حرية التعبير بدون قيود قد تضعها هذه الجهة او تلك لاعتبارات سياسية.
الا ان هذا وغيره مما نص عليه الدستور والاتفاقات والعهود الدولية المشار اليها، لا يجد انعكاسه دائما في حياتنا الاعلامية اليومية ، بل كثيرا ما نصطدم بما يتناقض معه ويشكل انتهاكا له، سواء بصورة تضييق على الاعلاميين ونشاطهم المهني، او حجب للمعلومات عنهم او منعهم من الوصول الى مصادرها، وصولا الى تهديدهم وحتى الاعتداء عليهم بالضرب والاهانة من طرف حمايات المسؤولين وغيرهم.
لذلك نؤكد على ضرورة إدراج الحقوق سابقة الذكر في الوصول الى المعلومة وفي حرية التعبير ضمن تعديلات الدستور، والنص عليها في قانون وتأكيدها في التوجيهات الصادرة الى دوائر الدولة، بما يضمن الشفافية العالية وبحيث لا تضع الحكومة ومؤسسات الدولة حظرا (فيتو) على هذه المعلومة او تلك إلا بموجب قرارات واضحة ومعلومة مسبقا - عملا بنص المادة 46 من الدستور. وبناء عليه يكون من واجب الدوائر الحكومية ومؤسسات الدولة حين تمنع الصحفي من الوصول الى المعلومة ان تستند الى قانون نافذ ملزم، حتى لا يأتي المنع مزاجياً تحت طائلة مصطلحات فضفاضة يفسرها هذا او ذاك حسب ميوله او اتجاهاته.

من جانب ثانٍ وفي حين سعت السلطات الحكومية عبر كل الدساتير العراقية الى اكتساب مشروعية دولية عن طريق الإقرار بالمواثيق الدولية التي تنص على احترام الحريات والحقوق، فانها وضعت معها اشتراطات تلزم المواطنين بعقيدة الدولة. وكان الشرط في دستور البعث مثلا عقائديا بامتياز، كونه ربط الحريات بعقيدة الحزب الواحد الذي حكم الدولة " خط الثورة القومي التقدمي ".
وفي مقابل ذلك تعكس عمومية الشرط في الدستور الراهن " وبما لايخل النظام العام والآداب " تعدد القوى والأحزاب، والثيمة الأخلاقية الدينية للنخبة الحاكمة .
ومشكلة الشروط تكمن في عموميتها وكونها حمالة أوجه .
والخطر في العبارة حمالة الأوجه ( الآداب العامة ) يكمن في السؤال : من سيحدد الآداب العامة ، وماهي هذه الآداب العامة في بلد متعدد الأديان والقوميات والقوى ، والأخطر من ذلك : متعدد المليشيات؟
إن المحددات التي تنص عليها المادة 44 من الدستور ينبغي أن تشرع بقانون يبين ما هي الآداب العامة التي ينبغي للأعلام أن لا يخل بها. كما ينبغي أن تحال قضايا الحكم بهذه المادة لهيئة خبيرة تضم إعلاميين وقانونيين وممثلي منظمات مجتمع مدني لتكون سندا للقضاء في حالات وجود شكوى. وقبل ذلك ينبغي أن يكون الأساس في القوانين هو الإقرار بحرية الإعلام .
على صعيد آخر وإذا ما اتفقنا على أن الصحافة والإعلام يشكلان واقعا سلطة رابعة ، فإن على هذه السلطة ان تمارس مسؤولياتها بقدر ما تتطلع الى حرياتها، ويجدر بالتالي ان تعلن التزامها بـ :
- عدم التحريض على العنف بشكل مباشر او مبطن.
- عدم التحريض على الكراهية العرقية او الدينية.
- عدم التحريض على الاضطرابات المدنية واعمال الشغب.
وتعتبر هذه الإلتزامات مهنية وأخلاقية تتفق عليها الصحافة والمؤسسات المدنية والرسمية ضمن مواثيق مهنية معلومة .
-----------------------------
• تعد المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 ( التي تنص على ان " لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقصاء الانباء والافكار وتلقيها واذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية ") حجر الزاوية الاساس الذي اعتمدت عليه جميع المواثيق الدولية للانطلاق باتجاه منح اكبر قدر من الحرية للتعبير عن الرأي.
ورغم ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان صدر عن الجمعية العامة للامم المتحدة، فأنه ليست له صفة الزامية او قانونية. ولكن يتم التعامل مع جزء من هذا الاعلان ولا سيما المادة 19 باعتبارها ذات قوة وشرعية، اكتسبتها من خلال تبني العديد من الدول لها وإلزامها نفسها بتنفيذها.

كذلك العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي ينص على ان:
1- لكل شخص الحق في اعتناق آراء دون مضايقة.
2- لكل انسان الحق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والافكار وتلقيها ونقلها الى الآخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب او مطبوع او في قالب فني أو بأية وسيلة اخرى يختارها.

ان المادتين 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية تفرضان على الدول سن قوانين تضمن حرية الاطلاع على المعلومات. ولطالما شددت لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان، وهي الجهاز الذي تم تأسيسه لمراقبة تطبيق العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، على حاجة الدول لتبني قوانين تضمن حرية الاطلاع على المعلومات.
ولقد اثبتت تجربة الدول التي اقرت قوانين حق الوصول الى المعلومات على ان تطبيق هذه القوانين يخدم محاربة الفساد ويحفزها.
*************************************************************


رئيس الورشة الاعلامية : سعاد علي هادي
المشاركون :
1. جبار جعفر الزهيري
2. فوزي يحيى محمد
3. راجي نصير
4. علي حسين الربيعي
5. ثامر هادي اسماعيل
6. عباس خليل عبد الرزاق
7. كاظم حسين الزبيدي
8. غالب خزعل مجيد
9. مسعود عبد الخالق
10. نامق رسول حمه فرج
11. سعد حسن
12. د . محمد حمود
13. زياد العجيلي
14. سعدي السبع
15. حسن عبدالله سالم
16. احمد الراشد
17. فرزند احمد باواني
18. حسين الجاف
19. احمد الرميض
20. عباس خليل
21. علي الربيعي
22. ثامر الربيعي
23. جمعة الحلفي
24. حيدر البدري
25. غالب الراجحي
26. سعد القيسي
27. سعد حسن
28. علي المشاخيل
29. فوزي القاسم
********************************************************

التوصيات

لإعلام وحرية الرأي... وضوابط العمل الإعلامي
1- ينص الدستور في المادة (38) لكنه يشترط مليئة وغير مفسرة لذلك نقترح على البرلمان عند تشريع قانون يخص الإعلام أن يوضح بدقة هذه الضوابط بناء على المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، والميثاق المهني (الورشة الرابعة).
2- الوصول للمعلومة حق مكفول في أغلب دول العالم ولكن ضمان وصول المعلومة في العراق لا يمكن أن يتم بدون وجود قانون للشفافية يلزم الدولة ومؤسساتها في تحقيق هذا الهدف، وهذا ملزم لمؤسسات الدولة على كامل الأرض العراقية.
3- تلتزم وسائل الإعلام بعدم التحريض على الكراهية والعنف أو العرقية أو الدينية أو الطائفية.
4- الإسراع بتشريع القوانين الخاصة بالإعلام العراقي بما يضمن تعزيز دور هيئة الإعلام والاتصالات والهيئات والنقابات المهنية الأخرى المستقلة ذات الصلة بالإعلام.
5- تشكيل لجنة للتواصل بين المؤسسات الإعلامية في بغداد وإقليم كردستان وبقية المؤسسات الإعلامية في المحافظات العراقية.
6- التأكيد على حيادية القضاء في فض النزاع بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الحكومية بما يضمن منع استخدام دعاوى ضد الإعلاميين بالضغوط السياسية وبدون توفر الأدلة التي يستند إليها القانون.
7- إزالة العقبات والمعوقات التي تعترض أداء الإعلامي أو تواجده في موقع الحدث حصولاً على المعلومة على أن تضمن الجهات التنفيذية سلامة الصحفي من كوادرها أو غيرهم.
8- إقامة دورات للكوادر الإعلامية كي يتعرف الإعلامي من أين تنتهي حرية التعبير ومتى يبدأ التشهير بالحياة الشخصية.
9- التأكيد على ضرورة أن تكون التشريعات الخاصة بالعمل الإعلامي وحرياته والتزاماته شاملاً للعراق الاتحادي الفيدرالي غير مجزئة أو مقتصرة على المركز دون الأطراف.
10- التعامل على قدم المساواة بين الإعلام المحلي والأجنبي وعدم تفضيل مؤسسات إعلامية على أخرى.
11- جعل الالتزامات بالمهنية واحترام حقوق المكونات كافة جزءاً من حرية الإعلام وحرية التعبير.
12- إلزام المؤسسات الإعلامية بعقود خاصة ومنظمة مع العاملين بها.

الورشة الثانية
ورقة عمل الورشة الثانية


واقــع الإعلاميين في العراق

• الصحفيون لم يطلّعوا على قانون حماية الصحفيين , ولم يكتب القانون بعد اجتماع أو لقاء مع الصحفيين, وقد سمعوا بها ثم أطلقوا على مضمونه من خلال الموقع الالكتروني، اذ يرى الصحفيون إن القانون فيه الكثير من الثغرات, ولغة ركيكة نطالب بان لا تحتكر نقابة الصحفيين كتابة ( قانون حماية الصحفيين).
• هناك (300) صحفي وإعلامي استشهدوا في العراق (بسبب غياب قانون تنظيم العمل الإعلامي) يطالب الصحفيون بتعديل قانون تقاعد الصحفيين .
ينبغي تشريع قوانين ضامنة للصحفيين أثناء تغطيتهم العمليات الإرهابية , وقوانين ضابطة تنظم العمل الإعلامي .
• يلاحظ الصحفيون القدامى بان الإعلاميين الجدد يعانون من فقر في اللغة العربية , ومخارج الحروف , والكثير من الأمور الفنية , مما أساءوا الى صورة الإعلام العراقي . وينبغي تشكيل لجان اختيار في سلامة اللغة العربية و النطق الصحيح لمخارج الحروف , ..... الخ قبل زجهم في ميدان العمل الإعلامي , وكذلك إدخالهم في دورات مستمرة لمدة لا تقل عن ( 6 ) اشهر بعد اجتيازهم اختبار المقابلة .
• ضرورة تفعيل معهد التدريب الإذاعي و التلفزيوني , ونتساءل عن أسباب توقفه عن ممارسة عمله .
• يرى الصحفيون ضرورة إعادة إنشاء وكالة وطنية تابعة للدولة شأنها شأن شبكة الإعلام العراقي , تعد مصنعاً لصنع الصحفيين ومصدراً للأخبار , وتأتي بمردود مالي الى البلد .
• أهمية تشكيل جهاز إشرافي يراقب مدى التزام المؤسسات الإعلامية العراقية بالثوابت الوطنية , لان نرى الكثير من الفضائيات و المحطات الإذاعية أساءت الى سمعة الإعلام العراقي على ان نطبق المعايير الدولية ذاتها المعمول بها .
• عدم وجود نقابة او اتحاد يتولى عقد اجتماعات و لقاءات بين الصحفيين لطرح قضاياهم وشؤون الإعلام العراقي , لعدم وجود أية منظمة أو نقابة أو اتحاد يتولى هذا النشاط . ومن ضمنها التثقيف باتجاه مفاهيم ( حرية التعبير , الديمقراطية , احترام الآخر , الحيادية في كتابة الأخبار و التقارير و التحقيقات ...الخ ) , ( الحقوق المهنية لصحفيين )
• ضرورة تشكيل لجنة تقوم بفتح ملفات نقابة الصحفيين كاملة . نتساءل عن مشروعية وقانونية استحصال ( 50,000 ) ألف عن كل صحفي يروم إصدار هوية نقابة , ومبلغ ( 25,000 ) ألف عن تجديد الهوية
• نطالب الجهة التي تنظم عمل الإعلاميين مع مؤسساتهم .
• ضرورة تعديل قانون نقابة الصحفيين ( بما ينسجم و النظام الديمقراطي الحالي ) .
• ضرورة توفير بيئة آمنة للصحفي , ( تشريعات وقوانين تنظم العمل بين الصحفي و المؤسسات التي يعمل بها بعقد مبرم بين الطرفين )
• ينبغي توزيع الإعلانات بشكل عادل بين جميع الصحف .
• ينبغي على المؤسسات الإعلامية أن لا تمارس الضغوط على الصحفي بحيث تفرض على الصحفي أن يكون منسجماً مع سياسة المؤسسة . وهو ما يعارضه الصحفي لأنه يريد أن يمارس عمله كمهنة .
• الإعلامية العراقية لا تتوافر لها الفرص الكاملة في العمل الإعلامي و التدريب .

*********************************************************************

تراسها د. ريا قحطان
نقيب الصحفيين : مؤيد اللامي
المشاركون :
1. خالد القطان
2. كازو جمال جلال
3. بختيار سعيد صالح
4. موفق الرفاعي
5. وميض احسان
6. أ .د زكي حسين الوردي
7. د . رشيد حسين عكلة
8. كاظم العبيدي
9. د . ارداه الجبوري
10. د. عبد المحسن الشافعي
11. عبد المنعم الاعسم
12. حسام الصفار
13. عالية طالب
14. سرحان محنه
15. د . عبد الباسط سلمان
16. أمال حميد الشويلي
17. حسن عبدالله السرحان
18. احمد عبد الحسين
19. ماجد موجد
20. ساجد ابراهيم المهداوي
21. فاضل مشتت سلمان
22. كاظم جهاد الزهيري
23. عبد الامير سلطان اليراوي
24. حيدر علي حسين المنصوري
25. عبد الزهرة الطلقاني
26. سعد عزيز العبيدي
27. يحيى الناصري
28. ضياء الناصري

**************************************************************************************

التوصيات

واقع الإعــلاميين
1- د. ريا قحطان
2- مؤيد اللامي
عقدت الورشة الثانية (واقع الإعلاميين في العراق) أربع جلسات بحضور أكثر من ثلاثين إعلامياً وصحفياً وأستاذاً صحفياً وتم تقديم (6) أوراق عمل على مدى يومين للباحثين والزملاء د. عبدالباسط سلمان (مشاهدات للإعلام العراقي) والدكتور رشيد حسين ( ) والأستاذ خالد القطان (واقع الإعلاميين في العراق) والسيدة عالية طالب (واقع الإعلاميات العراقيات) والأستاذ سرحان محمد (الإعلام العراقي.. الواقع والتحديات والنهوض بها) والأستاذ موفق الرفاعي (أسس المهنية الإعلامية) كما كانت هناك مداخلات مهنية من الزملاء الأستاذ حسام الصفار والأستاذ عبدالمنعم الأعسم والأستاذ إبراهيم الحريري، صلاح الربيعي حسن عبدالله
وقد اتفق الزملاء على رؤى مشتركة تخص عمل الإعلاميين في الجوانب المهنية والاجتماعية وحرية التعبير والوصول إلى المعلومات إضافة إلى الأمن والعنف الذي يصاحب عملهم وسلامة إعلاميينا وصحفيينا فضلاً عن واقع المرأة الصحفية والظروف التي تمر بها وهي تمارس عملها في المؤسسات الإعلامية أو أثناء تغطية النشاطات الإعلامية خارج المؤسسة.
1- الجانب المهني:
أ‌- أجمع الحاضرون والباحثون والمتنافسون على ضرورة إنشاء مركز مهني وطني لرفع كفاءة الإعلاميين وتدريبهم على الأساليب الحديثة وخاصة الشباب والمرأة والإعلاميين العاملين في المحافظات.
ب‌- ضرورة إشراك الصحفيين والإعلاميين في إدارة المؤسسات الثقافية والإعلامية في الخارج وتأمين فرص تدريب للإعلاميين خارج البلاد لرفع خبرتهم بشكل عادل ومنصف دون تمييز.
ت‌- تأهيل الإدارات والمكاتب الإعلامية في المؤسسات والدوائر الحكومية لكي تستوعب التفاعل الايجابي مع الإعلاميين بما يخدم تيسير المعلومة إلى الجمهور.
ث‌- حث المؤسسات الإعلامية والنقابية بما فيها الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إقامة دورات للثقافة القانونية حول قضايا التشهير والتركيز على الحقوق والواجبات الملقاة على عاتق الصحفي والإعلامي.
ج‌- عدم ممارسة الضغوط على الصحفيين والإعلاميين من قبل رؤساء مؤسساتهم والجهات الرسمية لكتابة أو نشر مواضيع صحفية في المؤسسات الإعلامية بما يعرضهم للخطر والتهديد.


2- الجانب المعاشي والاجتماعي:
أ‌- تعديل قانون تقاعد الصحفيين وربطه بقانون التقاعد العام.
ب‌- ضرورة تنظيم العمل بين المؤسسات الإعلامية والإعلامي بصيغة عقد يوضح فيه كافة التفاصيل من خلال لجنة ثلاثية من مجلس النواب ووزارة العمل ونقابة الصحفيين العراقيين وفق المعايير الدولية المعروفة.
ت‌- إيجاد معايير عادلة ومنصفة للأجور والرواتب في المؤسسات الإعلامية ومعالجة التمييز الصارخ في تلك المؤسسات مع رفع الحد الأدنى من هذه الأجور إلى المستوى الذي يليق برسالة الإعلاميين لمعالجة ظروفهم المعيشية.
ث‌- تعويض عوائل الشهداء والمتضررين وضحايا أعمال العنف والمهجرين بتقديم تسهيلات لهم ولعوائلهم.
3- حرية الرأي والتعبير والوصول إلى المعلومة:
أ‌- تأمين حرية الوصول إلى مصادر المعلومات بقوانين وإجراءات وتعليمات واضحة تتيح لهم حرية التحرك وعدم تمييزهم عن المراسلين والعاملين في المؤسسات الإعلامية الأجنبية وعدم تحميلهم المسؤولية عن اضطراب التصريحات والمعلومات.
ب‌- مطالبة الجهات الرسمية وشبه الرسمية وذات النفع العام إنشاء مواقع الكترونية لتزويد الإعلاميين والصحفيين والمواطنين بالمعلومات والأخبار فيما يخص الجوانب المالية والإدارية والإعلامية والعسكرية لضمان الشفافية في عمل تلك المؤسسات.
4. الجانب الأمني:
أ- إيقاف الاعتداءات التي تمارسها حمايات المسؤولين والسيطرات العسكرية والأمنية ويوصي المؤتمر بعقد ندوات مشتركة للحمايات لتثقيفهم وحثهم وإلزامهم على احترام عمل الإعلاميين والصحفيين وتقديم التسهيلات لهم لأداء رسالتهم وفق بيئة أمينة تضمن لهم حرية التنقل والوصول إلى الأماكن النشطة .
ب- التأكيد على منع التنكيل على الصحفيين بسبب المعلومات التي يحصلون عليها ووقف الملاحظات بحقهم وإلغاء القوانين والتعليمات التي تحدّ من أنشطتهم وحرية الوصول إلى المعلومة وبخاصة فيما يتعلق بعمل الإعلاميين والصحفيين في المحافظات وعمل الإعلاميات.
ج- الإسراع في إقرار قانون حماية الصحفيين والإعلاميين والتي تقدمت به نقابة الصحفيين العراقيين للبرلمان لكونه يمثل الآن حاجة ملحة لحماية الصحفيين أمنياً واجتماعياً مع الأخذ بنظر الاعتبار لكل الملاحظات حول بعض بنوده لتطويرها وتوسيعها بما يتناسب مع المعايير الدولية .
د- اجتمع الباحثون والمناقشون على ضرورة الاهتمام بأوضاع الإعلاميين والصحفيين في المحافظات لكونهم يتعرضون إلى جملة من المضايقات والانتهاكات من بعض مجالس المحافظات .
و- مطالبة الجهات والمؤسسات الرسمية والإعلامية بتشجيع النساء للانخراط في مجال الإعلامي والصحفي ووقف التصنيفات التي تتعرض لها العاملات في هذا المجال .
ز- طالب المشاركون في الورشة وزارة الداخلية والجهات الأمنية والقضائية كشف نتائج التحقيق فيما يخص اغتيال أكثر من (300) صحفي في جميع أنحاء العراق بما فيها إقليم كردستان ومطالبة تلك الجهات بتوسيع التحقيق في القضايا التي لم يحقق فيها أو يتم التوصل إلى الجناة وكذلك للصحفيين الذين تعرضوا إلى اعتداءات ساهمت في إصابتهم وتعويقهم .
ح- تنمية العلاقات بين الإعلاميين والصحفيين العراقيين وبخاصة مع صحفيي وإعلاميي إقليم كردستان وتنشيط الاتصالات بين الجانبين ومعالجة المشكلات التي تنشأ في الأداء الإعلامي لروح الأخوة والشراكة.

عمل الورشة الثالثة


التشريعات القانونية المتصلة باعلام



على الرغم من الصلة المباشرة للعمل الإعلامي بالحريات العامة وحق التعبير وحق الصول إلى المعلومة لدى الموظف الحكومي، والحق في الامتناع عن كشف مصادر المعلومات إن كانت صحيحة .ولا يترتب على هذا الإخفاء حماية لجرم سيقع أو تستر على متهم بة . فإنها بالأصل حقوق يتمتع بها عموم المواطنين ، وان التوجه التشريعي والذي يتفق مع المعايير الدولية وحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية يكفل هذا الحق.



فهي وان كانت تدرس في هذه الورشة عبر صلتها بالإعلام تحديدا فإنها بالمقابل لا تغفل هذه القناعة . والسبب في ذلك هو الصلة بين هذه الحريات وبين طبيعة العمل الإعلامي ممثلة بسلطته الرابعة في الرقابة والمحاسبة والتقويم وعدة احد أهم شرائط البناء الديمقراطي في الحياة الحديثة لذلك فان الوصول إلى أفضل أداء لسلطة الإعلام يكون عبر :

1.معرفة محددات العمل الإعلامي في القوانين النافذة .

لقد توزعت المواد التي تتناول حرية التعبير وفي كثير من الأحيان ترتب في تلك المواد جزاءات على مخالفتها في عدد غير قليل من القوانين العراقية وهو ما يتطلب بناء قاعدة بيانات دقيقة لمجمل تلك المواد والنظر إليها على وفق التوجه التشريعي الموافق للدستور العراقي النافذ والمواثيق الدولية التي صادقت العراق عليها وتعد نافذة فيه والمعاهدات والقوانين الدولية الملزمة

2. حق الوصول إلى المعلومة

يعد هذا المحور في الورشة من بين الأساليب الممكنة والفعالة في محاربة الفساد بانواعة عبر الشفافية الممكنة التحقيق ومن خلال تداول المعلومة وهو الذي يسمح للمواطن من الوصول إلى الحقائق .عبر:

أأ. التعريف بالمعلومة الممكنة التداول .

ب.بيان الآليات التي تمكن المواطن والإعلامي من الوصول إليها.

ج.عدم عدا الوصول إلى المعلومة أو الحصول عليها جرما يترتب عليها جزاء من أي نوع.

د. العمل على الحماية القانونية للمواطن والإعلامي في حق التحفظ أو التحرز في الكشف عن مصدر المعلومات إن لم تكن تلك المعلومة تمثل بذاتها مخالفة لأحكام القوانين النافذة



3. تنظيم العمل الإعلامي

بسبب توزع المواد القانونية التي تتناول بشكل مباشر أو غير مباشر حرية العمل الإعلامي أو حق المواطن بالتعبير وسواء إن اتصفت تلك المواد بالمدنية أم بالجزائية أو تناولت هذا العمل بوصفة عملا فرديا من دون اتصاله بمهنة االاعلام أو تناولته على أنة عمل يتصل بالمؤسسة الإعلامية أو بمهنة مستخدمة فإنها في المنظومة التشريعية العراقية لا تتصف بالتنظيم فقد توزعت المواد والمواضيع على جملة قوانين .وإذا كنا نأمل بالمبحث الأول من هذه الورشة الوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة تمكننا من متابعتها فبالمقابل ستبرز جملة احتياجات تتناسب مع التوجه التشريعي المتفق مع الدستور النافذ . ومن بينها الحاجة إلى مشاريع قوانين جديدة، أو تعديل بعض منها. كآلاتي:



أ‌. قانون تنظيم العمل الإعلامي الخاص:

والذي يعني بتعريف العمل الإعلامي الخاص وبيان مصادر تمويله ووسائله والتزامه بالمعايير الدولية ، تنظيم جوانبه الفنية ، ووضع ضوابط لمنع التشهير أو القذف ،

ب‌. قانون البث العام .

والذي يتصل باستثمار المال العام على وفق معايير المصلحة العامة والحيادية والموضوعية وعد رسالة البث العام ووسائله ملكة للجمهور والجهور أولى بالوصول إلى المعرفة بالحقيقة من خلاله وان لا يستخدم بما يحقق الإغراض الخاصة بفئة أو حزب أو طائفة .

ج. القوانين الخاصة بالمنظمات الإعلامية (اتحادات نقابات):

لقد كفل الدستور النافذ الحق للجمهور في الانتماء أو عدم الانتماء للتجمعات السياسية أو غير السياسية غير إن القوانين النافذة الحالية للمنظمات والاتحادات المعنية بالشأن الإعلامي مازالت تقصر التمثيل عليها على وفق قوانينها النافذة وهو ما يتطلب دراسة تلك القوانين ومدى موافقتها للدستور النافذ واقتراح الحلول القانونية لها عبر :

ااولا. تعديل قوانينها النافذة أو اقتراح مشاريع قوانين جديدة تنظم عملها.

ثانيا. العناية بالوسائل القانونية لحمايتها من أساليب الغلق أو التضييق أو الاحتواء.

ثالثا. توفير الفرص الملائمة لأعضائها لأداء العمل الإعلامي عبر :

أ.اقتراح مشروع قانون يضمن حق التعبير وبيان آلياته وجهة الاختصاص القضائي في حالة التنازع .

ب. اقتراح مشروع قانون التقاعد يضمن الحياة الكريمة لإعلامي في حالة الإصابة أو العجز أو الشيخوخة أو الفصل التعسفي وللهيئة المعنية بالصندوق حق المقاضاة نيابة عنهم للمطالبة بحقوقهم أمام القضاء وبيان مصادر تمويل الصندوق والعمل على زيادة مصادر تمويله وموائمته مع القوانين النافذة.

رابعا. تنظيم العمل الإعلامي في المؤسسات الإعلامية نفسها عبر علاقتها بعضها البعض أو علاقتها مع الإعلاميين في المؤسسات نفسها أو في غيرها سواء كانت عن طريق ميثاق شرف مهني أو لوائح متفق عليها سواء اتصفت بالإلزام القانوني أو الأخلاقي و المهني .



4.التشريعات الإعلامية والمعايير الدولية

ما تأمل بة الورشة للوصول عبر محاورها إلى أفضل الصيغ الممكنة التي توفر فرض الاطلاع على القوانين النافذة ومحدداتها للعمل الإعلامي أو الإعاقة الممكنة منها لهذا العمل والمخالفة للدستور النافذ فإنها بالمقابل تبحث عن أفضل الصيغ الممكنة المقابلة لها كبديل ممكن لتحقيق لعمل الإعلام الناجح من الناحية النظرية على الأقل . وإخضاع تلك القوانين النافذة ومسودات المشاريع البديلة لها والجديدة المقترح إلى المعايير الدولية المتصلة بالتشريعات المتصلة بالإعلام أو حق التعبير وتعد في مقدمة هذه المعايير الإعلان العالمية لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدني والسياسية والمواثيق والقرارات الدولية التي لها صفة الإلزام.

******************************************************************

تراسها السيد اياد الحاج نامق
اسماء المشاركين
1. علي عبد الرضا مزبان
2. حسن كريم عاتي
3. ناظم الربيعي
4. كاظم الركابي
5. ازهار قاسم
6. سعد سلوم الركابي
7. زهير الجزائري
8. هلكرد صمد محمد
9. فيض الله خليل حمزة
10. محمدابوبكر
11. ربيع هذال


***************************************************************



التوصيات

محضر اجتماع وتوصيات (الورشة الثالثة)
ورشة التشريعات القانونية المتعلقة بالإعلام
اجتمعت الورشة على مدى يومي 19 و 20/11/2009 ضمن أيام مؤتمر الإعلام العراقي وناقشت المحاور الواردة في ورقة العمل وخرجت بالتوصيات التالية:
1. يعمل مجلس النواب على بناء قاعدة بيانات للقوانين والقرارات ذات العلاقة بحرية الرأي والتعبير والإعلام.
2. إلغاء أو تعديل القوانين والقرارات والمواد القانونية التي تتعارض مع حرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور العراقي والمواثيق والعهود الدولية.
3. ضرورة تحديد القوانين شخصية من يقوم بالتقييد ومدته وتسبيبه الوارد في المادة/ 38 من الدستور.
4. حق الوصول أو الحصول على المعلومة ملازمة لحق التعبير وينبغي أن تدرج في مادة مستقلة ضمن التعديلات والإضافات في الدستور العراقي وتنظم بقانون.
5. العمل على تعديل قانون تقاعد الصحفيين رقم (81) لسنة 1973 بما يتلائم مع المتغيرات والوضع المعاشي والاقتصادي الجديد.
6. الإسراع بتشريع قانون هيأة الاتصال والإعلام على أن يكون ارتباط الهيأة بمجلس النواب وضمن الهيئات المستقلة في العراق على أن تكون الهيأة هي الجهة الحصرية لتنظيم البث والإرسال في العراق.
7. ضرورة أن يشير الدستور العراقي في تعديلاته إلى أن شبكة الإعلام العراقي هي واحدة من الهيئات المستقلة المرتبطة بمجلس النواب مع التأكيد على استقلاليتها المالية وحياديتها وينظم ذلك بقانون.
8. التشريعات التي تصدر ينبغي أن تؤكد على عدم التمييز على أساس الجنس وضرورة التركيز على إعطاء المرأة حقها ومكانتها في العمل الإعلامي.

الورشة الرابعة
ورقة عمل الورشة الرابعة

ورقة ورشة الميثاق المهني

تعددت مواثيق الشرف في مسيرة اعلام العراق والمنطقة. ورغم الحاجة الشديدة لوجود قيم مهنية، وليس مجرد قيم اخلاقية، الا اننا نلاحظ كثرة المواثيق التي تركز على كلمة الشرف، التي هي باعتقادنا مطاطة وتحتاج الى تعريف قد يكون من الصعب الاتفاق عليه. كما ان مواثيق الشرف، سواء في العراق او في المنطقة، يغلب عليها الخطاب السياسي وليس المهني، وهي ملغومة بعبارات تكبل الصحفي اكثر مما توفر له الحرية، تحت مسميات محاربة الاستعمار او ضرورات الامن القومي، او عدم الخروج على العرف الاجتماعي. وتعامل اغلب مواثيق الشرف مع الصحفي كموظف تابع للمسؤول الحكومي، وليس كحامل رسالة من اول شروطها الاستقلالية وفضاء الحرية الواسع.
وعلى ضوء المرحلة الانتقالية التي يعيشها الإعلام العراقي والتي تميزت بتعدد وسائل إلاعلام، بعد عقود من سيطرة إعلام السلطة والفرد، ظهرت حاجة ملحة لنوع من التنسيق بين المؤسسات الإعلامية، والى ضوابط مهنية تنظم العملية الإعلامية. وكان تاسيس هيئة مستقلة للاعلام والاتصالات واحدا من الخطوات الجريئة في مجال تنظيم الزحام في الفضاء العراقي، واصدار التراخيص الضامنة للحقوق والملزمة بواجبات وفق القوانين والمعايير الدولية، ووفق التطلع الى اعتماد قوانين حديثة للإعلام في العراق.
اما الخطوة الجريئة الاخرى فكانت متمثلة بمبادرة منظمة اليونسكو بالتعاون مع الصندوق الانمائي في الـ BBC بدعوة عدد من الصحفيين المستقلين والمؤسسات الاعلامية العراقية، وتشجيعهم على صياغة ميثاق مهني موحد للإعلام العراقي، ينظم عمل الصحفيين وعلاقتهم بمؤسساتهم وبالمجتمع، ويساعد السياسيين والمجتمع ايضا على فهم دور الصحفي وواجباته وحقوقه.
لكن ونظرا للاوضاع غير المستقرة التي كان يعيشها العراق في السنوات الماضية، وتردد خبراء الاعلام الدوليين في الحضور الى بغداد، لم يتم تنفيذ مبادرة اليونسكو في بغداد، واستعيض عن ذلك بالعاصمة الاردنية عمان، حيث اقيمت اواخر عام 2007 ورشتا عمل لعدد من الصحفيين العراقيين بتمويل من الاتحاد الاوربي، وتنظيم الصندوق الإنمائي للبي بي سي.
وتم خلال الورشة الاولى، التي اقيمت في الفترة ما بين 21 و 26 تشرين الأول 2007، الاطلاع على عدد من مواثيق الاعلام الدولية والعربية، ومناقشة ما التبس فيها من مفاهيم، اضافة الى اختيار لجنة مكونة من خمسة أشخاص تطوعوا لصياغة مسودة الميثاق ونشره بين اكبر عدد من المؤسسات الإعلامية .
وقد تكونت لجنة صياغة اولية للميثاق برئاسة الاعلامي عماد الخفاجي وعضوية كل من الاساتذة عبد الحميد الصائح، تلفزيون البغدادية، فلاح الفضلي، تلفزيون الفيحاء، هندرين شيخ عثمان، راديو نوا، كفاح محمود، تلفزيون كردستان.
واستمر العمل على صياغة الميثاق بعد الورشة الاولى عن طريق عقد جلسات عمل لمناقشته وشرحه للمؤسسات الاعلامية التي لم تتسن دعوتها او لم تحضر ورشة عمان. وكانت هناك لقاءات في اربيل والسليمانية وبغداد والبصرة، تم خلالها الاخذ برأي زملاء المهنة حول الامور الواجب النص عليها في الميثاق المهني المزمع صياغته، وسبل التغلب على المعوقات التي تحول دون التطبيق المثالي لبنوده.
وبعد ان اتفقت لجنة الصياغة وبقية الزملاء على مسودة الميثاق، تم رفعه الى لجنة خبراء اعلاميين عراقيين، مكونة من النائب مفيد الجزائري - رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب، د. جلال الماشطة - المستشار الثقافي للرئيس العراقي، د. نهلة الندواي – استاذة جامعية، المرحوم كامل شياع - وكيل وزارة الثقافة، والمرحوم شهاب التميمي - نقيب الصحفيين العراقيين السابق. وقدم اعضاء لجنة الخبراء والمستشارين مقترحاتهم التي تم تضمين جزء كبير منها في الميثاق.



وفي الورشة الثانية التي اقيمت في عمان في الفترة ما بين 18 و 19 اذار 2008 تم العمل بشكل جاد على صياغة الميثاق وفق الضوابط المهنية الدولية، وتخليص فقراته من الطابع الانشائي للمواثيق السابقة. ثم عقدت جلسات اعتمدت الية التصويت على فقرات الميثاق المختلف حولها. وبعد ذلك اتفقت المؤسسات الاعلامية المشاركة على الميثاق المكون من واحد وستين فقرة.
وفي 20 اذار 2008، تم الاعلان في عمان عن الميثاق المهني للاعلام العراقي، خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من الشخصيات السياسية والاعلامية العراقية. وبعث رئيس الوزراء نوري المالكي، ونائب رئيس الوزراء د. برهم صالح، ورئيس هيئة الاعلام والاتصالات يومها د. سيامند عثمان، رسائل دعم تبارك اقرار الميثاق وتحيي المؤسسات الاعلامية العراقية الموقعة عليه، والمتعهدة بالتزامه وثيقة مهنية للاعلام العراقي.
ورغم انه أخذ على المنظمين عدم دعوتهم لكثير من ممثلي الصحافة المقروءة في ورش العمل، وتأشير هذا الخلل خلال ورش العمل ذاتها وفي حفل التوقيع الختامي، الا ان قراءة متأنية لفقرات الميثاق المهني للاعلام العراقي تشير بوضوح الى ان كثيرا مما ورد فيه ينطبق على الاعلام المقروء ايضا، وليس على المرئي والمسموع فقط.
كما ان المشاركين في صياغة الميثاق كانوا مصرين على ان لا تكون نسخته الموقعة نهائية واخيرة، بل تـُرك الباب مفتوحا لاية اضافة مقترحة من جانب المؤسسات الاعلامية، التي حضرت او التي لم تتمكن من الحضور، الى جانب ادراك ان ما ورد في الميثاق ليس فقرات من كتب مقدسة، وانما هي قيم مهنية وضعها بشر، وقابلة لان يغيرها بشر او يضيفون اليها، في اطار تنظيم مهنة الاعلام في العراق والارتقاء بقيمها، بما يضمن حرية العمل الصحفي وحق الاعلاميين في الوصول الى المعلومة، وحق المجتمع ايضا في الحصول على معلومة دقيقة وصحيحة يتحمل الصحفي مسؤوليتها اخلاقيا وقانونيا.
وبناءً على هذا كله تتداول ورشة الميثاق المهني النسخة المذكورة من الميثاق، لتنظر في التوصية باعتمادها من قبل المؤتمر، وما يمكن ان يتطلبه ذلك من تدقيقات لنصها او تعديلات عليها او اضافات، تضمن تكاملها وتؤمّن تبنيها من جانب اجهزة الاعلام والاعلاميين.
********************************************

تراسها السيد مفيد الجزائري
اسماء المشاركين :
1. عماد الخفاجي
2. سناء النقاش
3. هاشم لطيف الموسوي
4. سعود حمد سميسم الشمري
5. د . حافظ ياسين الهيتي
6. تحسين عبد علي
7. عماد عبود مهدي الشكاكي
8. نزار عبد الرحمن
9. ذو اليزن محمود عبدالله
10. اسماعيل عبد المجيد القطان
11. طالب حنويت عطيوي
12. رابه عزير حافظ
13. امنه عبد العزيز

***************************************************************************

التوصيات

تقــــرير

ورشة الميثاق المهني
عَقدت ورشة الميثاق المهني بعد ظهر الخميس 19-11-2009 وقبل ظهر الجمعة 20-11-2009 اربع جلسات ، بحثت فيها موضوع الميثاق المهني في ضوء ورقة العمل المهيئة من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
واعتمدت الورشة في مناقشاتها مسودة الميثاق المهني للاعلام العراقي المكونة من احدى وستين مادة، والتي سبق ان اعدتها مجموعة من الاعلاميين العراقيين في سنتي 2007 و2008 بمساعدة من منظمة اليونسكو والصندوق الانمائي للبي بي سي.
واطلع المشاركون في الورشة على نص المسودة فقرة بعد فقرة، وناقشوا التعديلات التي اقترحتها اللجنة التحضيرية في المحتوى وفي الشكل والاسلوب، وقد اعتبروا اكثرها معقولا ومقبولا، فيما غيروا وعدلو في البعض الاخر ، وتوصلوا سوية الى صياغات ادق وافضل تعبيرا عن المحتوى المتفق عليه.
وفي احدى الحالات اعادت الورشة النظر في صياغة جزء باكمله من مسودة الميثاق، وهو الجزء الاخير قبل الخاتمة، وكتبته بصيغة مختلفة قليلا، وجدتها ادق وافضل تعبيرا.
وفي ختام المداولات والمناقشات اقرت الورشة النص النهائي المكون من 56 مادة، وارتأت ان تضمن الخاتمة اشارة الى ان هذه المسودة تعد بعد اقرارها ميثاق شرف والتزام اخلاقي ومعنوي ومهني للاعلام العراقي، وهي توصي الهيئة العامة لمؤتمرنا بالمصادقة عليها واعتمادها، كما توصي بالتوقيع عليها بعد ذلك من قبل الجميع، اشخاصا وممثلي مؤسسات اعلامية.
لبحوث
• الاعلام العراقي الواقع وتحديات النهوض

• الإعلام في المعايير الدولية

• الدساتير والقوانين الخاصة بحرية الرأي

• طريق لبيئة اعلامية تمكينية

• حق الحصول على المعلومة

• مشاهدات للاعلام العراقي
البيان الختامي لمؤتمر الاعلام العراقي

الأحد 22 تشرين الثاني 2009

" الاعلام العراقي – الحاضر والمستقبل "

بمبادرة من مجلس النواب ممثلا بلجنة الثقافة والاعلام والسياحة والآثار والدائرة الاعلامية ، وتحت شعار " من اجل اعلام حر ومسؤول " ، عقد في بغداد يومي 19 و20 تشرين الثاني الجاري مؤتمر " الاعلام العراقي – الحاضر والمستقبل".
وبعد عزف النشيد الوطني في مفتتح المؤتمر والوقوف بخشوع في ذكرى شهداء الصحافة العراقية ألقى رئيس مجلس النواب الأستاذ أياد السامرائي كلمة حيا فيها المؤتمر والمشاركين فيه وتمنى النجاح لمداولاتهم وأشاد بالتجربة الديمقراطية وشدد على صيانتها قائلاً (إننا اليوم أحوج ما نكون إلى العمل المشترك متضافرين في جهودنا لحماية التجربة الديمقراطية) وأكد على ضرورة إصدار ما يحتاجه الإعلام من تشريعات لكي يكون مساره واضحاً بإتجاه الديمقراطية وحرية الإعلام وبإتجاه الضمان المادي للاعلاميين وعائلاتهم. وقال (إننا في هذا المجلس أخذنا على أنفسنا عهداً أن لا نعمل بأي تشريع يتعارض مع حرية الإعلام).
وكانت الدعوة إلى المؤتمر قد انطلقت من الحاجة الملحة الى تشخيص مشكلات العمل الاعلامي في العراق ومعوقاته ، والى تحديد سبل وآليات معالجتها وتذليلها. وارتباطا بذلك انصب الاهتمام منذ بدء العمل التحضيري للمؤتمر على اربعة محاور تتعلق بواقع الاعلام العراقي ، واحوال الاعلاميين ، وبالقاعدة القانونية للعمل الاعلامي ، ثم بالعهد الطوعي للاعلاميين الذي يكمل القاعدة المذكورة ، والمعروف باسم الميثاق المهني او ميثاق الشرف للاعلاميين.
وشارك في اعمال التحضير للمؤتمر ثم في مداولاته اثناء يومي الانعقاد ما يربو على مائة وخمسين إعلامياً، بينهم شخصيات صحفية مرموقة ورؤساء تحرير وصحفيون يعملون في جرائد واذاعات وقنوات تلفزيونية مختلفة ، وممثلو هيئات ومؤسسات ومنظمات اعلامية بينها هيئة الاعلام والاتصالات وشبكة الاعلام العراقي ونقابة الصحفيين العراقيين ومرصد الحريات الصحفية وكلية الاعلام في جامعة بغداد ، فضلا عن عدد ما اعضاء مجلس النواب.
وساهم في اعمال المؤتمر بجانب الاعلاميين العاملين في بغداد ، عشرات من زملائهم الناشطين في وسائل الاعلام في اقليم كردستان وفي محافظات العراق المختلفة.
وقد توزع المشاركون في المؤتمر على اربع ورش عمل ، انصرف كل منها الى بحث احد المحاور الاربعة سابقة الذكر بجوانبها المختلفة. وعقدت كل ورشة اربع جلسات بحثت فيها القضايا المطروحة انطلاقا من ورقة عمل او اكثر هيأتها اللجنة التحضيرية ، ومن دراسات وبحوث تم اعدادها خلال مرحلة التحضير كذلك.
وشهدت جلسات الورش نقاشات وحوارات مكثفة في اجواء تداول ديمقراطي ومسؤول. وجرى خلالها تناول القضايا الهامة الراهنة التي تؤرق الوسط الاعلامي العراقي مثلما تشغل الاذهان في اوساط الرأي العام ، والبحث في الموقف منها وفي متطلبات معالجتها على صعيد الاجراءات العاجلة وعلى مستوى التشريعات الضرورية.
وبرغم الصعوبات التي واجهت عمل المؤتمر منذ مرحلة التهيئة له ، والتي انعكست خصوصا في اعادة تشكيل لجنته التحضيرية وفي تغيّر اعضائها اكثر من مرة ، وبرغم بعض النواقص التنظيمية والاخطاء الفنية التي حدثت في المرحلة الاخيرة من الاعداد له ، وأدت للاسف الى عدم تمكن بعض الاعلاميين من المساهمة في اعماله ورفد مداولاته ، فقد استطاع المشاركون عبر حواراتهم المتصلة ونقاشاتهم الغنية ان يتوصلوا الى العديد من الاستنتاجات الهامة ، التي بلورتها ورش عملهم الاربع في توصيات ملموسة تمت المصادقة عليها في الجلسة الختامية للمؤتمر.
وجاءت في الصدارة التوصيات المتعلقة بالجوانب الامنية لعمل الاعلاميين وبضمنهم العاملون في المحافظات ، وضرورة وضع حد للاعتداءات والتضييقات التي يتعرضون لها وهم يؤدون وظيفتهم الاعلامية ، من جانب افراد حمايات المسؤولين ونقاط التفتيش العسكرية والامنية وبعض مجالس المحافظات ، وتكوين بيئة امنية تضمن حرية تنقلهم ووصولهم الى مواقع الاحداث. الى جانب الغاء التعليمات والقوانين التي تحد من نشاطهم ، ووقف الملاحقات ضدهم بسبب ما يحصلون عليه من معلومات ، ومنع استخدام الدعاوي القضائية كوسيلة ضغط سياسي عليهم .
وفي السياق ذاته طالب المؤتمر وزارة الداخلية والجهات الامنية والقضائية بالكشف عن نتائج التحقيق في جرائم اغتيال اكثر من 300 صحفي في سائر انحاء العراق ، كما شدد على تعويض عوائل الاعلاميين الشهداء وضحايا اعمال العنف والمهجرين ، والاسراع في اقرار قانون حماية الصحفيين والاعلاميين.
وعلى صعيد حرية الرأي وحرية التعبير والنشر اكدت التوصيات قبل كل شيء ضرورة الغاء او تعديل القوانين والقرارات التي تتعارض مع هذه الحريات ، واصدار تشريعات تضمن حق الوصول الى المعلومة ( وتثبيت هذا الحق في نص الدستور ) وتؤمّن الشفافية وتمنع التضييق الكيفي على الحريات والحقوق المكفولة دستوريا ، وان تكون القوانين المتصلة بالعمل الاعلامي وحرياته ومسؤولياته نافذة في العراق الاتحادي بأسره ، والا تميز بين الاعلاميين على اساس الجنس بل تعطي المرأة حقها ومكانتها في العمل الاعلامي. واكدت الى جانب ذلك ضرورة التزام وسائل الاعلام والاعلاميين بعدم التحريض على العنف والكراهية العرقية والدينية والطائفية ، والتزام المؤسسات الاعلامية والجهات الرسمية بعدم اجبار الصحفيين على كتابة او نشر ما يمكن ان يعرضهم للتهديد والخطر.
وفي الاطار نفسه اوصى المؤتمر بالاسراع في تشريع قانون هيئة الاعلام والاتصالات وقانون هيئة ( شبكة ) الاعلام العراقي ، على ان تكونا مرتبطتين بمجلس النواب.
وفي الجانب المعيشي والاجتماعي اقر المؤتمر المطالبة الملحة بتعديل قانون تقاعد الصحفيين وربطه بقانون التقاعد العام ، وإلزام المؤسسات الاعلامية بتنظيم عقود عمل قانونية مع العاملين فيها ، والعمل على وضع معايير منصفة لتحديد رواتبهم واجورهم.
وعلى المستوى المهني اكدت التوصيات الحاجة الى ايلاء المزيد من الاهتمام لرفع كفاءة الاعلاميين ، لا سيما الشباب منهم والنساء ، وتدريبهم على اساليب العمل الحديثة ، وانشاء مركز مهني وطني لهذا الغرض. كذلك التعامل على قدم المساواة مع العاملين في الاعلام المحلي والاعلام الاجنبي ، وعدم تفضيل مؤسسات اعلامية على اخرى.
وكرس المؤتمر في توصياته اهتماما فائقا للاعلاميات ، وطالب الجهات والمؤسسات الرسمية والاعلامية بتشجيع النساء على الانخراط في العمل الصحفي ، وبوضع حد للتضييقات التي تتعرض لها العاملات في هذا الميدان.
ومن جانب آخر شدد على الاهتمام بالاعلاميين في المحافظات وباوضاعهم ، وبتنمية العلاقات وتنشيط الاتصالات بين عامة الاعلاميين العراقيين ، في بغداد واقليم كردستان والمحافظات ، ومعالجة ما ينشأ من قضايا في الاداء الاعلامي بروح الاخوة والشراكة.
وصادق المؤتمر اخيرا على مسودة الميثاق المهني ( ميثاق الشرف ) للاعلام العراقي ، الذي كانت مجموعة من الاعلاميين العراقيين قد اعدته في السنتين السابقتين ، وذلك بعد تدقيقها في ورشته الرابعة واعدادها بالصيغة الاخيرة. واوصى المؤتمر باعتماد الميثاق من قبل عموم الاعلاميين والمؤسسات والمنظمات الاعلامية العراقية ، وتنظيم فعالية عامة للتعريف بمضامينه وباهميته ، والتوقيع عليه في اعلان مشترك عن تبنيه.
ان المشاركين في مؤتمر الاعلام العراقي وهم يعبرون عن تقديرهم لمبادرة مجلس النواب التي اتاحت لهم الاجتماع والتحاور حول القضايا الخاصة بالاعلام والعمل الاعلامي ، والتوصل الى التوصيات آنفة الذكر في شأنهما ، يضعون في ختام المؤتمر حصيلة مداولاتهم هذه وخلاصتها في يد المجلس الموقر. وكلهم أمل ان تحظى باهتمامه وعنايته ، وان تبقى نصب عينيه وهو يتحرك منذ الآن على كلا المسارين التشريعي والرقابي في ميادين الاعلام والعمل الاعلامي ، ويساهم في معالجة مشكلاتهما ، ويذلل العقبات امام تقدمهما وتطورهما في اجواء الحرية الواسعة والمسؤولية العالية