الاثنين، 19 يوليو 2010

حرب المياه...خطر يهدد العراق2

سلسله في حلقات...2



اعداد/قاسم الركابي


مشاريع استراتيجيه لمواجهه حالة الجفاف في العراق


النفط ماده قابله للنفا ذ بمرور الزمن






من يعتقدان العراق وساسته مشغولين بالحراك السياسي فهو على وهم كبير.....رجال يبحثون عن كل مايبني العراق وفق المعاير العلميه.


ولكن هنالك من يعتقد ان الحراك السياسي اهم من امور بناء العراق


وكما قلنا علماء العراق يضعون الخطط لتطوير هذا البلد الذي كان وما يزال مركز اشعاع الانسانيه جمعا ومؤسسة الشموس الاعلاميه تبحث عن كيفية مواجهة الازمات التي يمر بها العراق.


ولا بد من وضع خطط مبرمجه لانتشال العراق بما هو عليه الان من خلال مركز الدراسات الستراتيجي نجد ان من المفيد ان نضع خطط لمواجه حالة الجفاف التي يمر بها العراق ودول عديده اخرى


والاصح ان نضع خطط علميه محكمه لامكانية تحويل مياه شط العرب من البصره باتجاه بغداد واقامة مشروع لاعادة مياه الفرات ودجله من خلال تنفيذ مشروع سشد عملاق وذالك ان مثل هذه المشاريع التي تحتاج الى استغلال كل الطاقات البشريه والماديه من اجل تنفيذ مثل هذا المشروع الذي كان العرب الاوئل يخططون له لذه المشاريع من اجل الاستفاده منه ليس في الزراعه فحسب بل يمكن استخدامه لانتاج الطاقه الكهربائيه


التي اصبحت عصب الحياة في حياة الشعوب اليوميه


ان تخصيصات مليارات الدولارات من اجل شراء الكهرباء من هذا الطرف او ذاك يمكن تخصيص هذه المبالغ من اجل بناء السدود والجسور وفتح القنوات الاروائيه من قبل المتخصصين وما اكثرهم في عراق اليوم


نحن نؤشر في مجلس الامانه العامه لمؤسسة الشموس الاعلاميه هذه المقترحات من اجل وضع القاده السياسيين الذين يتحملومن مسؤولية هذا البلد في جميع مناحي الحياة.


ولكي يسجلون تاريخ لهم يذكر ان فيه على مدى العصور عليهم ان يضعوا مثل هذه المشاريع في نصب اعينهم...


لخدمة هذا الشعب الذي عانى على مدى العصور من البؤس والحرمان وهم في بلد اغنى بلاد العالم.


باعتراف القاصي والداني من يريد ان يتجول في سماء العراق بواسطة طائره عموديه يستطيع ان يشخص اممانية تحقيق مثل مثل هذه المشاريع..ونحن الاحوج اليها ونعيش قرن حرب المياه بين الدول


الرجال يعرفون باعمالهم وليس باقوالهم والتاريخ شاهد يسجل ذالك.


ان امام الحكومه المقبله بالتعاون مع مركز اعمار العراق مهام كبيره من اجل النهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي في العراق وذالك من خلال تاسيس مراكز استراتيجيه متخصصه في مجالات عدة منها الحريه لذه المراكز ومنظمات المجتمع المدني لاخذ دورها في بناء المجتمع وذالك من خلال دراسات بالتعاون مع مركز الابحاث الدوليه ذات الاختصاص من اجل بناء مشاريع استراتيجيه لمواجهة حالة الجفاف التي يشهد لها العراق حاليا ان العراق يمتلك ثروات طبيعيهكبيره جدا ومنها امكانية تنفيذ مشروع استراتيجي لتحويل مياه شط العرب واعادة نهري الفرات ودجله باتجاه وسط العراق من خلال اقامة محطات تحليل واقامة سدود التي يمكن الاستفاده منها وتنقية الماء الذي هو سر الحياه


ان دعم هذه المراكز ومنظمات المجتمع المدني حاليا بامكانه تنفيذ مثل هذه المشاريع الستراتيجيه من خلال طرح تراخيص لشركات الاستثمار العالميه الاختصاص بهذا المجال وبذالك قد نكون حققنا اكثر من فائده


توليد الطاقه وتشغيل الايدي العامله تنيقية المياه التي هي الان اكثر تلوثا بمختلف انواع التلوث وبذالك نحافظ على صحة المواطن ورفع مستوى المعيشه لتطوير الحركه الاقتصاديه لتعم جميع انحاء العراق


وبذالك نتخلص من الضغوط التي تمارسها دول الجوار التي نشترك معها بمصادر المياه وتكون بذالك حققنا فائده للاجيالنا القادمه منها الصناعه والزراعه وتخفيف الاعتماد في التنميه على مصدر واحد هو النفط وهي ماده قابله لنفاذ بمرور الزمن


وطبعا لايختلف اثنان في العالم ان القرن الحالي قرن التكتلات الدوليه التي تتسابق مع الزمن من اجل اقتصادياتها وبذالك لابد للحكومه العراقيه المقبله ان تحذوا حذو تلك الدول التي يمكن ان تشترك معها في مشاريع مشتركه في المياه والصناعه والنفط والزراعه والتهيا الان لاعداد لجان مشتركه بالتعاون مع المراكز الاستراتيجيه للدراسات والبحوث لمؤسسة الشموس الاعلاميه ومنظمات المجتمع المدني لاجراء مباحثات مع تلك الدول وخاصه المجاوره للعراق لان هنالك مصالح مشتركه تخدم شعوب المنطقه والا ستكون خارج السرب وبذالك سنعاني في جميع مجالات الحياة الصناعيه والزراعيه والمياه وغيرها في علوم التكنلوجيا الحديثه.