الثلاثاء، 2 فبراير 2010

رئيس الوزراء السيد نوري كانل المالكي يحمل البعثيين وحلفائهم من التكفيريين ومشايخهم من اصحاب الفتاوى الضالة مسؤولية إراقة الدماء

لم يتحمل التكفيريون المجرمون رؤية الملايين من ابناء شعبنا الكريم التي توجهت نحو مدينة كربلاء المقدسة من جميع محافظات العراق لاحياء أربعينية الامام الحسين عليه السلام، فارتكبوا اليوم جريمة اخرى بحق المدنيين العزل تضاف الى سجلهم الاسود الذي يفيض حقدا على كل ما يمت بصلة بالانسانية.

وامام تكرار هذه الجرائم البشعة المدانة والمستنكرة فاننا نحمل البعثيين وحلفائهم من التكفيريين ومشايخهم من اصحاب الفتاوى الضالة مسؤولية إراقة الدماء ،ونهيب بعلماء الدين والخيريين من شعبنا وامتنا الاسلامية بالتصدي لهذه الافكار المنحرفة التي تشكل اكبر تهديد للوحدة الاسلامية ومبادئ ديننا الحنيف.

وقد اصدر دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري كامل المالكي آوامره وتوجيهاته الى القوات المسلحة والاجهزة الامنية الى المزيد من اليقظة والانتباه وتشديد اجراءاتها لحماية المواطنين وتمكينهم من اداء شعائرهم الدينية بكامل الحرية ، كما دعا المواطنين كافة الى التعاون مع الاجهزة الامنية والالتزام بالاوامر والتوجيهات التي تصدر عنها، لتفويت الفرصة على الحلف البعثي التكفيري الذي يخطط لاشاعة الفوضى في البلاد وتاجيج الفتنة الطائفية البغيضة .

نسال الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه سميع مجيب.